منذ عام مضى قلتُ لكِ
الضمادات تخفي الجراح لا تشفيها
اما انتِ حبيبتي نظرتكِ تمحيها..
الآن.. لا اشتهي تلك النظرات، انعدمت رغبتي تمامًا ان اراكِ
كنتُ دومًا انتظر ولو نظرت تشبع ما بي من رغبات، نظرة من عينيكِ تمحى اي حزن في صدري، كنتُ مرارًا وتكراًر انتظر ولو لمحة منكِ، كنت دومًا انا وأنتِ ننتظر تلك النظرات، كنت دومًا انتظر شروق الشمس حتى اراكِ وأرى نعاسك من على تلك الشرفة.. الآن لا اشتهي تلك النظرات، ألا تعلمي انني صبيحة كل يوم أرجو ألا اراكِ، كنت اقول دومًا وماذا لو يجمعنا طريق هل نلتقى صدفة.. كان هذا اليوم الذي نلاقي بعضنا فيه كان ابهج أوقات لقلبي.. الآن اكره ذلك اليوم، الآن..
ألعن ذلك اليوم، الآن.. كل يوم أرجو من الطريق ألا يجمعنا، ألا تعلمي كم ألعن اي يوم اراكِ صدفة فيه، كانت أطيب اللقيا بلا ميعاد، كانت أجمل اللحظات.. الآن لا اشتهي اي نظرة أو لقاء.
حسين صلاح..
Post A Comment: