الكاتب المصري حسين صلاح حسين يكتب نصًا تحت عنوان "إلى أستاذي الفاضل د. أحمد شتيه" 


 سأكتب كلمتي.. انا لم أركَ غير مرة رأيت رهطاً من الشباب يلتفون حولك، كأنك لهم شيء كبير؛ رأيت ذلك المشهد وهذا الشاب الذي فتح عدسته وتجمعوا واحداً تلو الأخر لتنتظم هذه الدائرة ويلتقطوا تلك الصورة المبهجة التي رأيتها بكل تبسم. 
وكذلك رأيت حديث بعض الأشخاص عنك وعن احترامك الشديد لهم وعن المعاملة الشديدة الرقة التي تعاملها لتلك القلوب التي ما زالت في مهد صباها، لم أجد تلك المعاني إلا عندما رأيتها بنفسي من تلك الشاشة التي أكتب عليها الآن 
وجدت مدى إلتفاف تلك القلوب عليك، وجدت حديثك الكثير عن الشباب. متذكر جدًا تلك المقولة التي خطها قلمك والتي تقول
يحتاج شبابنا :
لمن يصدمهم صدمة إفاقة 
ثم يقربهم تقريب صداقة. 
 وجدت مدى تقديرك ونظرتك لهم، وجدت بأحداقي مدى حرصك على مصلحة تلك الأرواح، وجدت بنائك لعقول تلك الشباب، وجدت جل ما كتبت عن الشباب 
بعيني رأيت ذلك الحب في عيون بعض الشباب، لامست تلك المشاعر بنفسي من هذه القلوب. هذا يدل كل الدلالة على على روحك العطرة وقلبك البهيج. 
لم أتعامل معك قبل ذلك عين لعين لكنني أدرك في الأيام المقبلة انني سأري أجمل من تلك النسمات. 
الكاتب المصري حسين صلاح حسين يكتب نصًا تحت عنوان "إلى أستاذي الفاضل د. أحمد شتيه"








Share To: