الشاعر العراقي عبدالرحمن ابو عوف يكتب قصيدة تحت عنوان "حَسْبِي مِنَ الشِّعْرِ" 


"""""""""""""
حسبي مِن  الشعر  ألحاناً  مُنمقةً
كُلُّ   العنادلِ   في   حبٍ    تُغنيها

حسبي  مِن الشعر  أحلاماً  مُظلَلةً
إنَّ  القلوبَ  مِنَ  الأوجاعِ   تبكيها

أطلقتُ نحوَ  المدى روحاً لقافيتي
إني   أريدُ  مِنَ   الاجداث  أُحييها

حتى  بعثتُ الهوى في  كُلِّ  ناحيةٍ
كيما  قلوب الورى  بالحُبِّ  أُبريها

مَن  ذا سيمسَحُ عنْ  ليلي  كآبتهُ.؟
أو يُرسل الروح تسعى في مجاليها

أو يعجُن الحرفَ في عشقٍ يُشكلهُ
شكلاً على  هيئة  الأطيار  تشبيها

قالوا  نراك   بلاداً   لا  طريق  لها
هذا    لعمريَ ما قَدْ  زادني  تيها

إني اتخذتُ مِنَ الأشعار لي وَطَناً
كي أُشبعَ القَلْب بعدَ الحُزنِ ترفيها
""""""""






Share To: