هذا الكم الهايل من الإنقطاع والفراق الذي أتى مفاجئًا لحياتنا ، وأصبح كابوسًا عارمًا بسواد الليل لا يريد الذهاب منا أبداً!.
يا عيد منذ ذلك اليوم الذي قلت لي أنك ستحكي معي غدًا ، وغدًا لم يأتِ بعد وأنا مازالت أنتظره حتى يشرق بنورك لكنه بأت كأنه لم يأتِ قط.
لقد قطعوا النت يا عيد ، كيف سأكلمك بعد الآن ، أردت أن أتكلم معك ذلك اليوم بأمور كثير ، لكني اليوم أصبحت ناسيًا ما هذه الأمور التي تشوقت أن أقولها لك.
هاهو اليوم الرابع من حديثي معك لقد أشتقت كثيرا لتلك السالفة التي تحكيها لي في كل مرة ، نعم يا عيد لو تعلم ما بلغ بي من الشوق ، وكيف فعلت بي هذه الليالي بدونك. إنه القلب يا عيد قال لي أفرغ الشوق في حروف رسالة عّلها تأتي تلك الأيام وتقرأها ، ستة وتسعون ساعة إلى وقت صياغة هذه الرسالة مرّت كأنها أعوامٌ ذهبت في فراق من نحب.
نعم لا حياة بدونك ، ولا راحة في غيابك ، ربما تسأل نفسك وأنت تقرأ رسالتي ما هذا الكم الهايل من المشاعر أهو صادق بها ، أم أنه التمس السعادة في قربِّنا ، لكني أقول لك نعم التمست كل ما يدعوا إلى السعادة والراحة في وجودك معي ، نعم أنت يا عيد!.
وداعًا يا عيد سأكتب إليك الكثير من الرسائل ، لكن ادعُ أن يعود النت لتعود أنت لي ... كن بخير يا عيد فأنا سأعود إليك قريبًا!
Post A Comment: