الشاعر المغربي المصطفى نجي وردي يكتب قصيدة تحت عنوان "عيون بيروت/سفر لبيروت" 


..وجمر البعد يحرقني
ويحرق مجامري
والليل غطاء
لا يقي من البرد
والمرآة تعكس صورتينا معاً
ونبيذي عتيق
أصبح لا يثملني
حتى تمددت تفاصيلي على
أسارير شعري
وأساطير لا تنتهي..
..وحللت أنتِ
أَرابضُُ انا في بيروت الجريحة
أمْ بيروت لي
ولبنان قابع في
وفي جسدي..؟!!
..ووجدتني أسير إليك
ولا أدري
والوجد مشتعل
والحرب والحراس بالباب
والحسسُ..
يجذبني الشوق والحنين
إلى زمنٍ
وأدب اللقيا يأخذ مني
شطراً
وجزءا لديك مضمون...
ويبيت الشوق على كنف
ويقتل ما بي من شظف
وبعدك عني بين الفينة
والأخرى
في عين العشاق يَشينُ
إلى متى ستظلين ملحمة
وللعشاق فيك رمضاء
ونارُ...؟!!
سلوا قلبي ما به من
حنقٍ
ومن شفط وتنكيل..!!
ستظلين زهرة في  فننٍ
وفي أكمامك السنابل
والرصاص..
      






Share To: