فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف يكتب "ابحثوا عن الحقائق الغائبة" 


لا تعتمدوا على ما تعلمتموه فقط وابحثوا عن الحقائق الغائبة فهناك بعض الزيف في كتب التاريخ خاصة ما دسه الرافضة عن أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين .

فقد تعلمنا في التراث التاريخي حقائق مزيفة منها ما يلي : 

فضلاً عن أكاذيب وافتراءات الفرقة الضالة الرافضة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته بقصص مزيفة ليس لها سند أو دليل .
 فقد تعلمنا في كتب التاريخ والتراث حقائق كثيرة زائفةً منها :

🌴أن الدولة الأموية أول من ورثت الحكم وكانوا يتصارعون عليه - ولم يعلمونا أن الأمويين نشروا الإسلام في معظم دول العالم حتى امتد الإسلام من الصين شرقا حتى الأندلس غربًا.

🌴وعلمونا أن الدولة العثمانية كانت ضعيفة وتلقب بالرجل المريض - ولم يعلمونا أنها حافظت على الإسلام وقضت على أعتى إمبراطورية في العالم الإمبراطورية البيزنطية وحكمت نصف أوروبا ونشرت الإسلام في أوربا كما قضت علي الخطر الصفوي الشيعي في معركة جالديران 1514م وفتحت القسطنطينية عاصمة المسيحية الأورثوذوكسية 1453م ودخلت ضمن الدولة الإسلامية.

🌴وعلمونا أن الحملة الفرنسية كانت حملة حضارية لها نتائج عظيمة  - ولم يعلمونا أن الفرنسيين أول من أدخلوا الفكر التغريبي المعادي للإسلام وأنشأوا مراكز للماسونية ، وأدخلوا الفواحش والزنا والعهر إلى دول شمال أفريقيا وأن الفرنسيين قتلوا في ثورتي القاهرة الأولى والثانية قرابة مليون مصري أو يزيد وقتلوا في الجزائر قرابة مليون ونصف من الشعب الجزائري ول يعلمونا أن نابليون أول من اقتحم الأزهر ودنسه بخيوله .

🌴وعلمونا أن المماليك مجموعة من الخدم الذين حكموا مصر وكان كلّ همهم الصراع على الحكم - ولم يعلمونا أن المماليك هم من صدوا أكبر خطر على الإسلام وهم التتار وانتصروا عليهم في عين جالوت بقيادة السلطان المملوكي سيف الدين قطز.

🌴وعلمونا أن هارون الرشيد زير نساء ليس له هم إلا المتعة و الجواري - ولم يعلمونا أن الخليفة هارون الرشيد الخليفة الورع المتدين الذي تسيل عبراته عند سماع الموعظة والمجاهد الذي أمضى معظم حياته بين حج وغزو، فكان يحج عاما ويغزو عاما، وأنه أول خليفة عباسي قاد الغزو بنفسه و هزم الروم  ووصَل بجيشه إلى القسطنطينية وكان يصلي في اليوم مائة ركعة و كان يطوف بنفسه متنكرا في الأسواق والمجالس؛ ليعرف ما يقال فيها، ويعتبر عصره العصر الإسلامي الذهبي.

🌴وعلمونا أن العلماء اعتزلوا الفتن وأن رجال الدين أماكنهم فوق المنابر وفى المساجد فقط و لاشأن لهم بالسياسة - ولم يعلمونا أن الأئمة العظام أمثال ابن تيمية وأحمد بن حنبل وأبوحنيفة والعز بن عبد السلام قادوا جحافل الحق ضد الظلم ووقفوا في وجه الجبارين ولم يقبلوا الدنية في دينهم حتى مات من مات منهم في السجن ومن خرج بقى على موقفه في مواجهة الظلم والطغيان .

والله لولا القرآن لكنا الآن نتغنى بتضحيات فرعون ضد موسى فدائماً هناك من يزيف الحقائق فالحمد لله الذي أنزل القرآن فيه هدىً للناس .

لا تعتمدوا على ما تعلمتموه فقط ولا تستاقوا معلوماتكم من الثراث التاريخي المؤلف بأيد المستشرقين وأعداء الإسلام ولا تثقوا في غالبية الأجهزة الإعلامية العالمية فهي بيد أعداء الإسلام وابحثوا عن الحقائق الغائبة من جهات موثوقة مثل القرآن والسنة والعلماء العاملين المشهود لهم بالصدق وعدم الخنوع .






Share To: