صرعتني اليوم أمواج الأسى والبكاء؛ لأنني رجعت بعقلي للوراء وتذكرت ايام الطفولة وجمالها، تذكرت السعادة التي
لم تنقطع تماماً عن قلبي، تذكرت بشاشة الوجه ورونق القلب
وصفاء الذهن، تذكرت ماضٍ جميل لم يخلو أي يوم منه إلا بطعم السعادة التي أبحث عنها اليوم..
اليوم الذي ما زلت أتعجب منه ومن حالي فيه..
لا يمر اي يوم إلا ووجدت فيه حزن بلا انقطاع.. حزن إمتد أشهر عديدة وايام مريرة وسويعات عصيبة على قلبي وأشجاءي.. كم اتمنى أن أعود إلى عهد الطفولة.. كم أتمنى أن أرى ضحكة الأطفال.. وان أصبح طفلاً ترى في عينيه
السعادة لا وجع يحزنه ولا حبيباً يفارقة ولا ذكريات تكسو
جوارحه.. فمن يعيد ضوء السنين؟!
من يعيد إبتسامة الأطفال؟! ومن يعيد أيام الربيع؟!
و من يواسي القلب من آهاته ويمحيها؟!
Post A Comment: