الشاعرة المغربية / فاتحة أحمد يشو تكتب قصيدة تحت عنوان "سحابة النسيان
تفتقت براعم اناملي عطرا
فسالت أودية تسقي
ايامي العجاف دهرا
محملة بعبق ربيع خلا
تاركا خلفه أثرا جميلا
رتقت حبل ذكرياتي بعد
ان طالتها سحابة النسيان
عساني اعثر عن بصيص
نور يوقد لي لهفة الاشتياق
لغابر الأزمان
ويتنهد ليلي انفاس البيلسان
بعد أن لوثتها رياح العبث
من صنع تفاهة بني الإنسان
وتتورد وجنتي نهاري بعد
أن تلون بلون ضباب نيسان
أو أعثر على مصباح علاء
الدين لأفتح قلاع قلب
اغلقته آهات الأحزان
عسى حظي يبتسم
هذه المرة وترسم لي
الحياة بلون الفل وبعطر
الياسمين لوحة
مفتاحها أطلق اللسان
ويكتبها الوتين رواية
عنوانها تائه بين ثنايا
الأضلاع والشريان
او قصيدة مبعثرة القوافي
يعزفها النبض على أعذب
الألحان
فاطلقت العنان لفرسي فحملتني
بعيدا حيث تعانق الشمس الكثبان
فتسمرت رفقة أشعاري أرددها
والصدى يعيدني حتى افل يومي
من الهذيان
بت هناك أراقب النجوم أيها تزف
البدر الفتان
الليلة عرسه ونور العروس حجب
عني البصر فغفوت الى أن ايقظتني
جدائل الشمس تداعب برقتها الأجفان
Post A Comment: