الشاعرة المصرية راندة محمود تكتب قصيدة تحت عنوان "أحلام" 


صعدت فوق ركوبتي
ألحق ما فاتني
ركبت عليها و أنا اظنني
ركبت البراق وانني
في غمضة عين 
سأصل الى غايتي
ولكن يا مصيبتي
وجدتني اركب عربة
تجرها سلحفاتي العجوز
على رجلها بصعوبة تدوس
ونظرها هيهات 
ان يرى شيئا بوضوح و ثبات
اردت ان انزل من عربتي
ولكن الباب مغلق
وكانت مجرد يقطينة
والسائق فأر 
والضباب يغطينا
وحذائي بالوحل مغرق
والعرابة الجنية
تتقدم بيدها العصا السحرية
سألتها ما العلة
انا لست سندريلا
ولا ينتظرني الأمير
في آخر الطريق
أنا ألاحق حلمي الاخير
حلم عادي برئ
نسيته وانا اعارك الحياة
خرجت من العراك اسير
فنسانا كما نسيناه
وعندما عاد من جديد
كان عني بعيد
اخرجوني اريد اللحاق
ساعدوني ايها الرفاق
انه هناك في هذا الزقاق
صرخت الجنية اخرسي
مهما حاولتي لن تلحقي
انه خيال فيه ستغرقي
لا يوجد حلم اخير
الاحلام كثير
منه يتحقق و منه يطير
اذا فاتك حلم
يمكنك التغير
لعل الآتى خير






Share To: