الكاتبة الإعلامية السودانية ملاذ عوض تكتب نصًا تحت عنوان "اتخيله قهوة حب.." 


يا تُرى هل يحس بما امُر به الآن؟
ما نوع الشوكولا التي تفضلين عزيزتي..!
صراحة لا أحب هذه الكلمة، أنها كثيرة الإستخدام قليلة الفعل، وما أفضله الإختلاف التميز التفرد باختصار الإهتمام الصادق؛ هل تعرفه!
لا لا تعرفه، أراهنك على ذلك لو أنك تدركه لفعلته بدلاً عن قول عزيزتي يا... لا يُهم الأسماء تُنطَق للتميز، ولا غيرك في قلبي سواك لماذا أناديك.
بعد التحية لك لا أعلم ماذا أقول أو كيف أصف ما أشعر به ولكن - تبًا لها مرات أُخر لأنها تأتي على غير ما نُريد - أشعر بتضخم في داخلي، لا أدري بالضبط أين قد يكون في العقل أو ربما القلب، ليس مهمًا. 
حقيقة مذاقها مُرّ للغاية، كيف كنت اتحملها بهذه المرارة هل هي دائمًا هكذا أم أن وجود من نطمئن معه يُشعِرنا بتلك الحلاوة، لم أدرك سابقًا سيأتي عليّ يومًا كهذا حسنًا
عندما نطمئن نملأ كوكب الأرض سعادة، ابتسامتنا تشع نورًا أصفرًا وهاج لدرجة البياض؛ أشفق على تلك القطعة التي تحتلّ يسار صدورنا.
عندما ينزلق كوب القهوة على ملابسنا يُقال :"خير وبركة ستأتيك ملابس جديدة" ماذا سيحدث الآن لقد انزلق كوب قهوته على قلبي!.






Share To: