الكاتب اليمني / اركان فواد يكتب "14مارس من كل عام عيد ميلادي"
سنين مرت كلمح البصر وما نحن الا كظل زائل الخلود والبقاء لله .
23 عاماََ بين لحظات وامنيات واهداف تحققت واحلام تكدست ولم تتحقق برغم إصرارنا وعزيمتنا الفذه التي لم تنكسر في زمن الإنكسار والإحباط الذي يدمر كل ما يبنيه الانسان لا شي يشيد في مجتمعاتنا العربية عاشر من تعاشر لابد من فراق وحلمك سيصبح رماد وستتلاشئ الأمنيات لكن كل ما يحدث من خذلان ان لم تكون قوي ومتقبل الامور بروح عاليه!! ستنتهي قبل انتهاء عمرك الحقيقي وتصبح عايش دون احلام لذا كن قوياََ يا صديقي..
عبارات بسيطه مما يعيشه اصحاب الأحلام والطموحين الذين سقطت أحلامهم وانهارت أجسادهم ولن يحصلوا على حقهم من العيش الهنئ والذي يجب عليهم عدم الإستسلام ..
في هذه المناسبة العظيمة الخاصه بي وبعالمي الإفتراضي ابعث شكر وعرفان لكل الاهل و الرفاق والاصدقاء الذين شاركوني كل افراحي وكانوا سنداََ لي في مسيراتي ولولا الدعم المعنوي لما تحقق الجزء البسيط من احلامي الشكر لاساتذة مدرسة النور والصالح ومحمد بن زياد و 22 مايو ومن ثم الي عمادة كلية الاعلام ودكاترتها الاجلاء لولاكم لما حصلت على شهادتي الجامعية (البكالوريوس )نجاح بسيط وحلم سعيت وناضلت لأجله كثيراََ ويا كم من صعوبات وإنهيارات وعوائق واجهتها لكن من خلقني في احسن تقويم كان المعين لي إضافة الي الارادة والعزيمة التي رافقتني طوال 23 عامََ .. عاجزاََ عن تركيب ما اريد البوح عنه لكن تقبلوا حروفي التي تتحدث عن عدة مواضيع وعن نفسي اشعر انها تتيه!!
لذا باختصار شديد انا اركان فواد الشرعبي أطفئوا الشمعة الثالثة والعشرون وفخوراََ بكل ما حققته من إنجازات ولقاءات ومعرفة شخصية وعلمية وتنموية وها اناايضاََ اشعل الشمعه الرابعة والعشرين من عمري حاملاََ تفائل بان ايامنا المقبله ستكون جيده بما املك من براهين وقواعد هي الإرادة والتفائل بأن لابد لليل ان ينجلي ..
كل عام وانا بالف خير وكل عام وانا بقرب اسرتي واصدقائي وشريكة أحلامي ام ريماس راااامقا كل عام ومن احبهم بالف خير...
الكاتب اليمني / اركان فواد يكتب "14مارس من كل عام عيد ميلادي"
Post A Comment: