فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف يكتب "خطورة النكد "
المنزل الذي يعشش فيه النكد تستوطنه الأمراض والعلل وخاصة للزوج وهذا ما أكدته الأبحاث النفسية والطبية .
فمن أهم ثمرات الحياة الزوجية السعيدة :
☀️الصحة الجيدة ومقاومة أكثر للعدوى
☀️ وانخفاض احتمالات الوفاة بسبب الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان أو أمراض القلب .
☀️ التمتع بحياة أطول وخاصة إذا كانت الحياة الزوجية أكثر ترابطا وعلاقات الزوجين جيدة .
☀️ قلة حالات اكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية والذهنية .
👈إلا أن كل ذلك يتحول إلى العكس تماما عندما تتأزم الحياة الزوجية ، فيتحطم قلب الآخر ، فيما يمكن أن نطلق عليه الإصابة بمرض «القلوب المحطمة» .
#ويصف عالم النفس "جوتمان" المرض بأنه شيء مفجع ، حيث يدخل الفرد في دوامة الأحزان ، وتتوقف العديد من الأجهزة عن أداء عملها، ويصبح الطرف الحزين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية ، حيث يرتبك جهازه المناعي عن العمل ، وبالتالي يظهر الشخص وكأنه يعاني من مرض السل ، بالإضافة إلى أنه يفقد الرغبة في الحياة .
🌂 أثبتت الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الحياة الزوجية الجيدة وصحة الأوعية الدموية .
ففي أحدث الدراسات التي أجريت على مدى ثلاثة أعوام عن الحالة الصحية لعدد من الرجال والسيدات الذين يعانون من تفاوت في ضغط الدم وجد الباحثون :
أن هناك ارتباطا مباشرا بين ضغط الدم والعلاقة الزوجية ، خاصة بالنسبة لمدى تعاون الزوجين فيما بينهما .
🌂وينصح "د.بريان بيكر" المتخصص في علم النفس والذي أشرف على الأبحاث :
بالابتعاد عن شريك الحياة طالما كانت الحياة الزوجية تعيسة ، لأن حدوث احتكاك مستمر بين الزوجين سيؤدي للإصابة بارتفاع في ضغط الدم
في حين أن العكس يحدث تماما في الحياة الزوجية السعيدة .
🌂 كما أنه في حالة الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية جيدة ، يكون جدار القلب أقل سمكا من جدار القلب لدى الأزواج الذين لا ينعمون بحياة زوجية ناجحة ، وهذا بدوره يضمن أداء متميز لعضلات القلب .
🌂 ضمت أبحاث "بيكر" العديد من الدراسات التي توضح التأثيرات الصحية للحياة الزوجية .
وأشارت إحدى هذه الدراسات على سبيل المثال :
إلى أن ضغوط الحياة الزوجية يمكن أن تضاعف من احتمالات الإصابة بمرض السكر .
🌂وأشارت دراسة أخرى :
إلى أن الزوجات اللاتي يعانين من ضغوط الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية للمرة الثانية بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف الأحوال العادية .
وهذا ما أكدته دراسة للباحثة السويدية "كريستينا أورس جومير" نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية :
حيث أشارت إلى أن المشاكل الزوجية وما يتولد عنها من نكد أسري تضر بقلوب السيدات خاصة اللاتي يعانين من مشاكل الشريان التاجي أكثر مما ينتج عن إرهاق العمل ، وهذه الدراسة شملت 292 سيدة متزوجة من سن 30 - 65 سنة تعرضن لمخاطر الذبحة الصدرية حوالي 3 مرات أكثر من اللاتي يعشن في جو أسري هادئ .
✍وتفسر هذه النتائج بأن هرمونات الانفعال الثلاثة «الأدرينالين والفورادرينالين والكورتيزون» يزيد إفرازها في حالات الانفعال والضيق، مما يؤثر علي سلامة القلب .
👈بينما أشارت دراسة ثالثة لبيكر إلى أن الحياة الزوجية السعيدة تؤدي إلى زيادة مناعة الجسم وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض نسبة هرمونات التوتر في الجسم .
فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف يكتب "خطورة النكد "
Post A Comment: