الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "سمير اميس العراق"
اقضي ساعات الليلِ بالمنامِ
أطـوفُ مـع طـيفـكِ بالأحـلامِ
اسافرُ بين الحروفِ والكلماتِ
تصرخُ بقايا عشقي المبعثرِة
كقـصائـدِ شـاعرٍ
ساعة هبوب الرياح العاتية
كلماتي تناثرة
على أوراقِ الدفاتر
تهـربُ مـن بينِ السـطور ِ
كـطيورٍ مهاجرة غادرت أهوار العراق
اليكِ أبـثُ غـربـتـي يا حفيدةَ أمنا حواء
يابنتَ الفراتين أعذبُ الأنهار
ياجميلةَ نينوى الحسناء
سعيدة طفولتكِ لم تعرفِ الشقاء
وحيداً أشكو وحدتي للنجومِ
ولله أشكو قلوباً اوجعتني
يسألني الـقمـرُ
عـن ســرِ الهـيـام
ساعةُ الغبشِ كل يومٍ
عـلى ضفافِ خـديـكِ
على نهرِ الشفاهِ
عند الغبش مع ضوءِ القمر
أطبعُ على الشفاهِ قبلة حمراء
ساعة الفجرِ
تذوقتُ فيكِ طعمَ كل النساءِ
من همسِ الشفاه
أنسجُ ضحكة النهرِ
مـن فـــرحـةِ الأحـلام
أغلقُ منبع دموع صدري
وبحيرات الفراق
بكلماتِ الشعر والعشق
تعالي ياسميرَ أميسَ العراق
نغني للـمـطرِ
تعالي نعانقَ الصباح
نـضـمـدَ الــجــراح
منكِ تعلمتُ السفر
ولعينيكِ أتحملُ قساوة الـتـرحـالِ
دونكِ بحارٌ بدونِ سفنٍ
أبحرُ في بحرِ عشقكِ ليل نهار
عيونكِ مرافئ الخلجانِ
مرافئ حنان
تبحرُ قواربي والسـفن
في أمواجِ بحوركِ بأمانٍ
اقـودها بـنشوةِ القبطان
بكِ أنا ملـكُ المحيطات
و الخـلجـانِ
وأنتِ اميرة الشطآن
أميرة البحار
وانـا الـبـحار ُ
و أنا الـربـانُ
يا سـميرَ اميسَ الزمان
رفقاً بقلبي بدون أفتراءٍ
لا زلت بكِ ذلكَ المتيم العاشق
الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "سمير اميس العراق"
Post A Comment: