الكاتبة التونسية / سرور بالطيب تكتب قصة قصيرة تحت عنوان "حررت نفسها"
تعالت الزغاريد من زوايا البيت روائح الأطعمة تجتاح المكان الكل يرقص و يغني ما عداها هي ,تزينت و تجملت و بقيت تنتظر عريسها لتبدأ حياة جديدة لم تختارها بل خضعت لوطأة مجتمع أقصى أهدافه التدخل في شؤون الغير و خاصة لو كانت إمرأة بتعلة سيفوتها القطار .
سرحت بخيالها ممتطية آلة زمن الذكريات تسأل نفسها .
كان حلمها ثوب المحاماة . فكيف تخضع لجهل مجتمع كل ما يريده هو تقييد المرأة و نحتها الضعيفة؟.
هي لم تكن هكذا .
كانت تدافع و ترفض كل هاته الأفكار السائدة
مسحت دموعها و خلعت نعلها و ذهبت حيث يجب أن تكون بين المحاكم تمثل صوت الحق محاولة تحرير العقول من زنزانة الجهل .
هي الآن حرة و سيدة نفسها مطهرة نفسها من ظنون سيئة كادت أن تدمر حياتها.
الكاتبة التونسية / سرور بالطيب تكتب قصة قصيرة تحت عنوان "حررت نفسها"
Post A Comment: