الأديبة المغربية / لطيفة تقني تكتب قصيدة تحت عنوان "أَلْفُ تَحِيَّةٍ لَكِ"
بِمِثْلِكِ يَفْخَرُ النُّجَباءُ فَخْرًا
أَيا امْرَأَةً نَقَشْتِ الصَّخْرَ نَصْرَا
لَقَدْ نادى طُموحُكِ لِلْمَعالي
فَجاهَدْتِ الصِّعابَ وَكُنْتِ صَقْرا
وَأَعْلَنْتِ التَّحَدّي لِلرَّزايا
وَمِنْ هِمَمٍ كَسَرْتِ الْقَيْدَ كَسْرا
أَياامْرَأَةً رَكِبْتِ الْبَحْرَ شَوْقًا
وَمِنْ حُبّّ جَعَلْتِ اللَّيْلَ فَجْرا
شَرِبْتِ الْمُرَّ وَالْإِكْليلُ صَبْرٌ
وَرَغْمَ الْعُسْرِ قَدْ حَقَّقْتِ يُسْرا
إِذا الْهَيْجاءُ هَبَّتْ في اللَّيالي
صَمَدْتِ بِكُلِّ عَزْمٍ صارَ فَخْرا
فَإِيْ وَاللهِ ماطابَتْ حَياةٌ
بِغَيْرِ نِسائِنا... وَأُُعيدُ جَهْرا
فَأَلْفُ تَحِيَّةٍ لَكِ مِنْ فُؤادي
أَيا امْرَأَةً جَعَلْتِ الْكَوْنَ عِطْرا
فَيَوْمٌ واحِدٌ.. لا.. لَيْسَ عيدًا
فَأَنْتِ الْعيدُ.. صارَ الْعيدُ عُمْرا
وَكُلُّ الدَّهْرِ أَنْتِ الْخَيْرُ دَوْمًا
جَزاكِ اللهُ خَيْرًا ضَمَّ سَتْرا
فَمارِسُ كُلَّ عامٍ في ثَناءٍ
يُرَدِّدُ حَمْدَهُ وَيَقولُ شُكْرا
فَحَيُّوا كُلَّ أُمٍّ بَلْ نِساءً
فَهُنَّ شَقائِقٌ يَجْبُرْنَ كَسْرا
الأديبة المغربية / لطيفة تقني تكتب قصيدة تحت عنوان "أَلْفُ تَحِيَّةٍ لَكِ"
Post A Comment: