الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "لوعة الهجران"
لا زالتْ قصيدتي
مراهقة
مشاكسة
صغيرة
تعيشُ سنوات الطفولة
لا زالْ غصن عمري أخضر
أتعبني من سيطرةِ الظلام
جسدي مرهق من عينِ الأيامِ
يوم نفضَ أوراقُ الخريف
لأجلكِ عشقتُ الكلمات
و الحروف
أكتبُ اليكِ أجمل أبيات
الحنين
أبثُ فيها من الأشواقِ
بدون خوفٍ
أكتبُ اليكِ بكل الأوزانِ
و البحورِ
رسمتكِ في الخيالِ
امرأة جميلة رمز للجمالِ
كسمير أميس و عشتار
لونتها بفرشاتِ الحروف
زاهية الألوان
نعم لا زالْ غصني أخضر
يعزفُ كل الالحانِ
يراقصُ الأشجار
بدبكاتٍ عربية
أرقصُ أغني بأمانٍ
بسلامٍ قبلَ فوات الأوان
تعالي نتحدى وحشَة الخريف
قبلَ الابحار
ساعة أذان الفجر
عيون السماء تمطرُ
ضحكات فرح ومسرات
انجمُ السماء تنيرُ الامسياتِ
الجميعُ هنا يرتلُ
تراتيلٌ
عشق الحياة بالشفاهِ
من القُرأنِ و الانجيلِ
للتخلصِ من لوعةِ الهجران
تنسى قلوبنا أوجاعُ الألمِ
من السهرِ
رغم أنعدام الوئامِ
منكِ اعتذرُ
أني غرقتُ بمطرِ الهيام
سئمتُ من الاحزانِ
من رجفةِ الخوف
في وطنِ الأموات
من رعشةِ الأحلام
تموتُ ذاكرة الأيام
تنتابني ساعة جنون
حين استنشقُ الهواءِ بعطرِ الطين
بقيتُ وحدي ذلكَ المصلوب
على صليبِ مساجد الزمن
كلَ ساعةٍ يستفيقُ داخلي الشجن
احترقُ أصبحُ دخانٌ
مع عطر البخور عند الظلام
الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "لوعة الهجران"
Post A Comment: