الكاتبة السودانية / إسراء عثمان تكتب نصًا تحت عنوان "أسيرة عينيك"
من أين لك هذا الجمال؟ كيف لضحكتك أن تعيد ترتيب حياتي وسعادتي؟
أبحُريّ العينين، وردي الشذى.
أتدري ؟!
لقد إجتمعت في ملامحك معالم الجمال،
من أين أبدا حين أريد وصفك وأين أنتهي.
ها أنا الان للمرة الخمسين بعد المئة،
في محاولة لوصف جمالك،
ولكن ي فاتني أخفِق...
اعيد الكرة مرات عديدة.
أما بعد
أنا أرى بك الطمأنينة كما لو أنك المكان المناسب لروحي، أنت الأقرب لقلبي، حدثت الله في سجودي عنك.
تشبه الأحلام والرؤى...
أنت النور لقلبي، والسكينة والطمأنينة، والهدوء والوقار.
ليحفظ الله قلبك، وإبتسامتك اللطيفة.
عطر يفوح من وجنتيك، ذو عينين عسليتين، نظراتِك صاخبه.
عيناك بحر لجي،
عيناك قمران يضيئان عالمي المعتم.
عيناك تعيدان شتات ذاتي التى بعثرتها الأيام.
بريق عينيك يشدني إليك كلما أردت الرحيل،
أبحث في عينيك عن مأوى،
أنت التوهج حين تنطفئ الشموس، أنت صدى الأمل المجلجل في زوايا الروح إعتزم الخلود.
ملامحك مرسومة في مقلتيّ كلما أغمضت عيني أراك.
قربك ينتشلني من قعر الألم والأنين، كأنك عانقت ليل الدجي بسمائي.
أراك في العابرين، أراك في كل مكان.
خدك ياقوت، وثغرك جوهر،
ونصفك كافور، ونصفك عنبر.
انت في ثنايا القلب منزلة.
الحديث عنك يطرب مسمعي.
أنا متيمة في هواك قتيلة.
أتدري؟
إن حروفي تبدأ من عينيك رحلتها،
كل اللغات بلا عينيك تندثر.
الكاتبة السودانية / إسراء عثمان تكتب نصًا تحت عنوان "أسيرة عينيك"
Post A Comment: