الشاعر السوداني / مفرح عبيد حماد يكتب "ريحة الدعاش جات فجريه" 




ريحة الدعاش جات فجريه

رشاشا يداعب عيونها العسليه

ريفيه قايمه من الفجريه

وليداً حادف الدنبي والطوريه



الرَميل والعشق لتراب المَزارِع

ثورة إنتاج وحراك مُزارع

صوت التركتر  افنجرا طالع

نزرع بلاد قطرنا الشاسع 




وريحة الريم جات من صعيد

وجابت صوت نغم زولي البريد

جابت صوت البلبل الغِريد

العلمني الحُب ومعنى الريد




نقّط الرشاش وطفرتْ ام قرين

وصوت الطواري تخشخش ف الطين

زلزلت الرمال ورمينا الدخين

حبة حبة وحبة وحبتين




وفات الرشاش وجانا الخريف ببشاير

والدنبي قلّع واتملت الرهود والحفاير

وداك أبى امحمد بطوريتو زاير

وداك وليداً بي نوقو ساير




وشق الشدر وزاد خضرة ونضارة

ودخنا فرهد عنوانا للسرور والحضارة

رمزاً للصمود فصص وزاد خضاره

وقررب الفرح يوم الحصاد بجدارةة



قندول دنبي شامخ كشموخ السودان

شال الشرى والفطاط وفرحنا يا انسان

ولبن القندول وبقي عاالي الكيان

وجهزنا التكدة للحصاااد وللعمل بالبيان



ويا سماحة الجُرن والدخن والصفار

ويا حلاوة فولنا الكان شايل النوار

زراعة بتقنيات وايادينا كبار وصغار

لعجلة الإنتاج ندور قطار




وريحة الدعاش والريم والرميل

في أرضنا الشاسعه مليون ميل

نزرع ونصنع ونغني غناوي الخليل

ونورث زراعتنا لاجيالنا جيلا بعد جيل





الشاعر السوداني / مفرح عبيد حماد يكتب "ريحة الدعاش جات فجريه" 




Share To: