الكاتبة المصرية / إيمان حامد تكتب نصًا تحت عنوان "هل سيدوس العملاق؟" 




اتعجب الأمس ذو الأعاصير القوية، وذاتي الهشة التي كانت تتطاير هنا وهناك.

كم عجيبُُ أن نتغير سريعًا بهذا الإيقاع الضجيجي، وأن تحملنا أقدامنا إلي عملاق الطموح، دون وعي منا.

ما لا ندركه هو هل سيدوس العملاق على أقدامنا؟ أم لن يدوس؟، لكن الذي ندركه في حقيقة الأمر أن اليوم يوم چديد، لا علاقة له بالأمس ولا ذنب لذاتي يا ذاتي أن نعيش في سجون الماضي.

دعينا نتحرر من كل هذا الضجيج الفوضوي، ونراقص العملاق مجددًا وبشغفٍ وأملٍ ويقين، بأن الرقص والطموح والمحاولات بوجود اللَّه لا يمكن أن تنتهي.



الكاتبة المصرية / إيمان حامد تكتب نصًا تحت عنوان "هل سيدوس العملاق؟" 



Share To: