الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان " عروسي خجلةٌ من النسوةِ " 




جاءت بثوبِ عرسها الأبيض 

خجلةً

تصدحُ من حولها زغاريدَ النسوة 

دبكات رقص عراقية 

على وجهها سمة الأبرياء

من همسها الحائر

أشعرُ بنبض قلبي الثائر

 من صدقِ المشاعر

 أتذكرُ فرحة  المبسم 

 في مثلِ هذا اليوم 

 طبعتُ قبلة حلم 

على خدها قبل أعوام 

 في المنامِ

كأنها الشمس لحظة الشروق

 تضيء محاسنها

على الخافقين 

رسمتهُا بدمعِِ العيون

 بلونِ طهرَ الغيومِ 

تسقيني عيونها ماء الحياة 

يحملُ وجهها سمة الحياء 

بين جميلاتِ النساءِ

أراها قمراً 

 يرقصُ بين نجومِ السماءِ 

فرحة دامعة العينين

 تمشي الهوينا بحياءٍ

متعبةٌ من الخجلِ     

تتحجرُ كلماتي بالفمِ

رغم قربكِ اتوقُ اليكِ

 بلهفةٍ  

هذا يومنا المقصود

هلمي راقصيني

فهذا يومنا الموعود

تعالي ياحلمَ قلبي القديم 

 يا حلمَ السنينَ

كلِ اليكِ شوق وحنين

افرحي 

فكل صبايا العشيرة  يزغردنَ

ينتظرنَ فرحة وجهكِ الباسم

 قدمي دليل عشقَكِ  الدائم  

لا تمسحِ دموع الفرح من الخدينِ

رسمتها نياطُ قلبي بسهرِ السنينَ

بدمِ الوتين

في خاطري عشقاً

 كتمهُ قلبي سنينَ طوال

حلمي صنعتهُ بسهرِ الليالِ  

أعشقُ تفاصيلكِ

اعشقُ فيكِ كل الأشياء 

فانا سيدتي رجل من ظهرِ أدم 

وأنتِ أنثى من رحمِ حواء 

 من أجلكِ يا حواءَ أعيشُ الحياة



الشاعر العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان " عروسي خجلةٌ من النسوةِ " 




Share To: