الأديب المصري / أشرف سعده يكتب نصًا تحت عنوان "عادية جدا لدرجة الانبهار" 




هي ليست لون واحد، هي كل الألوان !!

لضحكاتها لون، لحزنها لون، ولجنونها ألوان، 


فريدةٌ كأكثر نجمة لامعة في السماء، ناعمةٌ كحريرٍ صُنع في الجنة، متوهجةٌ كشمعةٍ مشتعلةٍ في غرفةٍ مظلمةٍ، مبهجةٌ كشجرةٍ هزت خصرها على تغريد عُصفور، نادرةٌ كنسمةٍ دافئة في شتاءٍ صقيع، متمردةٌ كرياحِ عشقٍ في ليلٍ عاصف !!


إن كشفت عن شعرها تتسابق الملائكة ايهم يصففه لها !! في يدِها اليمنى ترانيم العشق الموقدة وفي يدِها اليسرى مقبرة !

في قلبها سريرٌ دافيءٌ هشٌ رقيق تغفو عليه اطفال الملائكة وتلهو ايضا !!


من نبضها تولد الحياة، تماما مثل مطر نزل على قرية فأحياها كذلك هي نزلت على قلبي فأنبتت فيه الزهور، السُكر في حضرتها أمرٌ بديهي، فلا اكراه في العشق الا أمام عينيها !!


الأديب المصري / أشرف سعده يكتب نصًا تحت عنوان "عادية جدا لدرجة الانبهار"


الأديب المصري / أشرف سعده يكتب نصًا تحت عنوان "عادية جدا لدرجة الانبهار" 




Share To: