الشاعرة المغربية / سناء ليلاني الفيلالي تكتب قصيدة تحت عنوان "رُبّمَا"
عَتَمَة تُظَلِّلُ أَفْكَارِي فَتَسُوقُنِي اِلَى نفَقٍ مَسْدُودْ
اِنْطَفَأ اَلْقَمَرْ وَجُفُونِي تَوَدُّ اَلسَّهَرْ بِرَمَقٍ مَمْدُودْ
كَيْفَ أَعْرِفُ أَنَّ اَلنَّهَارَ سَيَكُونُ لَهُ وُجُودْ
وَفُؤَادِي قُتِلَ وَرُمِيَ فِي أُخْدُودْ
لا وُجُودَ لِلْحَيَاةِ كَأَنَّنِي أَعِيشُ فِي كَوْكَبٍ مَهْجُورْ
وَالَنُّهَى بِكَثْرَةِ اَلْغُيُومِ أَصْبَحَ مَسْجُورْ
مَنْ سَيَزْرَعُ أَيْقُونَةَ اَلْحَيَاةِ فِي دَاكَ اَلْوِجْدَانِ اَلْمَنْثُورْ
أَنْتَظِرْ لَعَلَّ اَلْبَدْرَ سَيَفِيقُ وَيَنْثُرُ بضيائه الوجود
فربما أصبح للربيع معنى وللخريف معنى بلا جمود
ولربما يعود الفؤاد يتسلق الجبال بلا قيود
فتعود ضحكة الأطفال مرنمة ورائحة الأزهار والورود
الشاعرة المغربية / سناء ليلاني الفيلالي تكتب قصيدة تحت عنوان "رُبّمَا"
Post A Comment: