الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! "

 

الأديب المصري / د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! " 

فَفَضْفِضِي لِي عَنِ الْهَمِّ الَّذِي عَبَرَا 

 وَأَخْبِرِينِي عَنِ الْحُبِّ الَّذِي قَدَرَا

هَيَّا صِفِي لِي بِأَشْجَانٍ مُؤَثِّرَةٍ 

 حَالَ الْحَبِيبَةِ أَمْحُ الْهَمَّ وَالْكَدَرَا

أَعْطِي شُعُورَكِ لِلْقَلْبِ الَّذِي حَلُمَتْ 

 بِهِ حَيَاتُكِ وَاهْتَمِّي بِمَنْ حُجِرَا

مِنْ أَجْلِ حُبِّكِ أَلْقَى الصَّعْبَ مُنْدَفِعاً 

 أُدَنْدِنِ الْحُبَّ مَشْدُوهاً لِمَنْ سُجِرَا

مَا بَالُ حَالِكِ مَدْفُوعاً بِلَهْفَتِهِ ؟!!! 

صِفِيهِ لِي يَا مَلَاكَ الشِّعْرِ مُنْبَجِرَا

هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! 

إِقْبَالُهُ فَاقَ حَدَّ الْحَدِّ مُنْبَعِرَا

أَشْبَعْتُهُ رَغْبَةً وَازْدَادَ فِي طَلَبِي 

 لَمْ أَتْرُكِ الشِّقَّ حَتَّى هَامَ مُنْبَهِرَا

الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! "