الأديب المصري /  د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا" 




زُهُورِي أَتَتْنِي وَالْعُيُونُ الْجَوَامِحُ 

 تَعَانَقَ قَلْبَانَا وَبِتْنَا نُصَافِحُ

تَبَسَّمَتِ الْأَسْنَانُ يَهْوَى بَيَاضُهَا 

 مِنَ الْحُبِّ ثَغْرِي وَالْخُدُودُ نَوَاصِحُ

وُرُودِي بِحَقْلِي دَمْعَةُ الْعَيْنِ غَرَّدَتْ 

 أَلَا اقْطِفْ سَتَأْتِيكَ الطُّيُورُ الصَّوَادِحُ

أَلَا اعْبُرْ بُحُورَ الْحُبِّ فِي جَنَبَاتِهَا 

 وَأَوْرَادَ خَدٍّ فِي الصَّبَاحِ يُمَاسِحُ

بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا 

 بِمِسْحَةِ عَطْفٍ وَالْجُنُونُ يُرَاجِحُ

أَخَذْتُ يُخُوتَ الْحُبِّ أَبْغِي عُبُورَهَا 

 يُجَدِّفُ قَلْبِي وَالسُّكُونُ يُلَافِحُ

سَلَكْنَا طَرِيقَ الْحُبِّ فَانْجَابَ عُمْقُهَا  

 وَعُمْقِي وَلَيْلُ الْحُبِّ بَاتَ يُلَاقِحُ



الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا" 



Share To: