الكاتبة السودانية / يقين سيد أحمد علي تكتب نصًا تحت عنوان "الحياة"
عزيزي القارئ أنثر إليك" بعد
ذرات من الحروف عساها تكون خاطرة مرتادة في البال"
الحياة كلمة سداسية كل حرف فيها يمثل عظة وعبرة.
وهي محطات نتنقل فيها من وجهة لوجهة أخرى، كل محطة تعرض لنا فيلم قصير بعنوان "ماذا تعلمت"
هذا السؤال المرتاد في هذه الرحلة عليكم الحذر حتى لا يصيبكم خدش ما.
نقف في بدايتها ونهايتها كأنها حجر نرد يتدحرج من الستة إلى الصفر، وبعدها خسرنا النزال، وتغيرت الأحوال ومات الشغف تارك وصية هي:
تفكر وتمعن جيدًا ماذا تريد أن تفعل وتخطوا خطوة نحو القمة، كن محاربًا صنديدًا أثناء الرحلة تأكد من حزام الأمان، لانه سوف يتم الإقلاع تشبس دائمًا بالأمل ودع اليأس أسفل القاع،أنظر إلى أعلى وأمضي قدمًا نحو الأمام والأضواء في بداية النفق وأخره أصنع من نفسك شمعة مضيئة يستحال إطفاؤها بالعوامل المحيطة بكَ من تكسير مجاديف،وأشخاص كانوا بمثابة سلبية مطلقة، أقفز قفزة عالية ولا تنظر خلفك أبدًا.
إذا وجدت عرقلة في طريقك لا تقف فيها
لا يهمك من أنت في الماضي بل الأن يهمك الحاضر والمستقبل الذي يليق بكَ .
فلتعلم أن قلبك وعقلك وروحك يشبها الإزدهار والتفرهد كن كما أنت وستبقى السنديانة التي لا تهاب الرياح.
الكاتبة السودانية / يقين سيد أحمد علي تكتب نصًا تحت عنوان "الحياة"
Post A Comment: