الشاعر الهندي / معصوم أحمد يكتب قصيدة رثاء في وفاة الراحل الكبير سمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رحمه الله وغفر له.
عبَرَ السماءَ دعاؤنا المرفوعُ
رحمَ الخليفةَ ربُّنا ويَبوع.
وعَلى الترابِ حياتُنا ومماتُنا
منه القدومُ، إذنْ إليه رجوعُ!
هذا الرحيل إلى الجنان بعزةٍ
عزَّى الترابُ الآلَ فيه دموعُ
هذا الفراقُ فقطْ على عينٍ ولا-
للصدر فيه تفقّدٌ وصدوعُ
ولقد يرى حُسنَ الثوابِ لفعلهِ
يومَ الجزاءِ شذاهُ فيه يَضوع.
فعنِ الذنوبِ عفاه عفوَ مقرّبٍ
وله دعَوْنَا اللّٰهَ ذا مسموعُ
كم مُقلَةٍ ذَرَفتْ لَهُ وَبِدَمْعِهَا
صَلَّتْ عَلَى المَلكِ الحَبيبِ جُمُوعُ
عَلِقَ الحِبالَ من الوِدادِ كثيرَةً
بينَ البلَادِ لَه يدٌ وَوَلُوعُ
بَلدِي وَقَدْ عزّى الإماراتِ التِي
وَقفتْ بدَعمِ العونِ حينَ نَجُوعُ
وورَتْ رِمَالٌ وجهَهُ تحتَ الثَّرَى
مُتبسِّمًا، حَفِظَتْهُ بعدُ ضُلُوعُ!
(*باع يبوع :يبسط يده؛ ضاع يضوع : فاح، انتشر)
الشاعر الهندي / معصوم أحمد يكتب قصيدة رثاء في وفاة الراحل الكبير سمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رحمه الله وغفر له.
Post A Comment: