الشاعر الأردني / مصطفى ربايعة يكتب قصيدة تحت عنوان " مآرب وسطيّة "
أنزفُ عليها
ضيق ذمّتي
ولي فيها مآرب صُغرى
ولي
عهدٌ عفويّ
أحدٌ ما يتذكرهُ
وليَ أمّي
بتّساوي مع سلالتي
وليَ سبّابتي
سهمٌ عليكم
وعليكم أسفي
أخلّاء الصلصال، ونقصٌ
في لوحتي.
وضّدي كونٌ داخلي
وعيون تمتصُ الحمد
من ألمي
ولي ماضٍ يستشرف ذاكرتي
ولا يشرفني رغم البراءة
ولي
عذريتي قميص أبيض
بدمٍ صحيح
دمي..
وهذه أغنيتي
مخيلتي
وضحايا لغتي
ولي
في الربيع
خريفي يعاير
فراشة بماضيها..
يرقة في إطار الانطلاق
في نشاطِ الثبات
لا شيء سوى الظلام
لن ينسيكِ الربيع
ماضيكِ.. وسخريتي
ولي
صمتي
وجعجعتي
ووجعي على جهلي
ولي
نعومة قلبي.
ولي وليِّ
وويلي
وليلي
وحفرتي
ووحدتي.
الشاعر الأردني / مصطفى ربايعة يكتب قصيدة تحت عنوان " مآرب وسطيّة "
Post A Comment: