الكاتب الصحافي المصري / شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان :(قصة أبو سعد الهلالي)
الدنيا تقدمت وتطورت والعالم وصل المريخ وركب الصاروخ ونحن هنا كشعوب عربية بل وإسلامية بعد أن تسيدنا العالم ونشرنا العلم والفلسفة والطب وسائر علوم الدنيا في العالم أجمع تراجعنا وتأخرنا وأصبح شغلنا الشاغل هل الحجاب فرض أم سنة أم بدعة؟؟؟
مع أن مثل هذه الأسئلة لاتقدم ولا تؤخر وقد عفا عنها الزمن وقتلت بحثا منذ فجر الإسلام إلا لأننا أمة ( اللوك لوك) فكلما هدأت الأمور ظهر لنا أحدهم لسبب ما لايعلمه إلا الله بفتوي أن الحجاب ليس سنة ولافرض وإنما هو عادة ولم يُذكر صراحة في القرآن والمقصود بآية ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن ) أي يغطين صدورهن وليس شعرهن على طريقة السيرة الهلالية نعيد ونزيد في هذه الأقوال وآخر هؤلاء أحد ( الهلالية) عبده مشتاق صاحب يجوز ويجوز ويجوز!!!
ماالذي يضيركم في حجاب المرأة أو نقابها؟ دعكم من الفرض والسنة مادامت تصيبكم( بالأرتيكارية) أين النخوة والرجولة والغيرة على بناتكن وزوجاتكن وأخواتكن وأمهاتكن ألا تريدون لهن الستر والعفة والعفاف أم تبغونها سفور وعري( وبكيني وبوركيني) أفيقوا يا أمة محمد مالكم كيف تحكمون؟!
كفانا هلاليات فقد حسم الأزهر الشريف ودار الإفتاء هذه القضية منذ سنوات بأن الحجاب فريضة وغطاء الرأس إن كنت لاتحب كلمة (حجاب) فهو غطاء الرأس فريضة واجبة على كل مسلمة وأقول كلمة أخيرة لهذا الهلالي أنت قلت (كل واحد فقيه نفسه)
طيب خليك في نفسك وبطل تتفقه علينا.
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه
Post A Comment: