الكاتبة السودانية / إسلام بريمة تكتب نصًا تحت عنوان "سِرًُ جَهّور.."
او تعلم ياخليل قلبي ايا جار بعيد المَسكنِ ،أعيش مخاض شوقي
ولوعتي ،إنقِباض رِحم الامنيات يذداد كُلما اتاني طيف ذِكراك الخوالي ،ذٍكري مكانك والهوي
ذكري زمانك وماحَوي
،خبأتك سِراً بين العاشِقين ،ولكن هيامي َيقتُلني جِهارا،كيف استطيع البوح بذاك الغرام المُبهمُ اهو حبا عظيما اكبر من ان تَسعُه الارض ،ام حُبا وليداً لازال يحبو، ،كان تعَجُبي وحيرتي المدسوسة بين نظراتي الهائِمة وفي قلبي سؤال والقلب برغم نضوحه يتماسك ليشدً أزر الروح والجسد المُضام،اين الشجاعة للبوح بك،او ربما تبوح انت !
هي الِتقاء الروح بالروح وأن عزْ اللِقاء،ودونك ايامي كفجر بلا ضياء ،ليلا قاتما بلا نجوم وبدر انشده كمال ليسد رمق ارواحناالعطشي فطال الإنتصاف،لاضير عندي ان امتهنت الصمت اعوام واعوام ،ولكن ياتُري ايحين وقت البوح قبل الفوات.
كانت ايامنا الغضة حُبلي بالهيام ،وكان نِتاجها سهرا وإفتقاد، تمر بنا العواصِف ولكن احتياجي اليك وبقاءك قربي يملأني عزيمة يَغُمرني إتزان،تفكيري تِجاهك
وتبلوري عند المَغيب والوقت فجرا،عجبا اصبحت كالمجنون لافرق عندي بين صبح وليل بين شمس ونجم ،لاتترك يدي فمخاوفي الكُبري اتوه وتضيع انت مابين الزِحام،كيف السبيل لتكون قُربي اراك اهلي ودنيتي ،والشوق في عيني اكنسُه بالرِمش مُجبرة وهل للبوح صمتا سبيل غير نظرات الُمقل.
هل اخترت التصوف بحبنا مذهبا طواعيا ام هي توبة من عظيم ذَنب وكان العِقاب اعوام من الضني،دُلني اليك لأري في عيناك اجابتي لأري هل مازال بؤبؤك ولمعتِه مخبأ سريً لحفظ الوعد والعهد القديم ، ام علي إختيارمكانيً الشرقي وتبتلي ليكون فيه خَلاص مخاضي المشؤوم من الهوي،وانتهاء عذابات النوي، و يعزً علي نِسيانك،يعز عليً نظري دونك وان أري.
لا اعرف البتة طعما لذيذاً غير هواك بيدً انك تراه عَلقما ان انكشف سِره وقد طال النوي،اياقاتلي بهواك مهلا عليً فوالله ان مُت يوماً سيكون حُبك خِتما علي قلبي وليكتبوا علي قبري ،ماتت كفيفةوالموت حق ،ماتت نبيلة،والوعد وِدّ.
الكاتبة السودانية / إسلام بريمة تكتب نصًا تحت عنوان "سِرًُ جَهّور.."
Post A Comment: