الكاتبة السودانية / ولت دلام العامرية تكتب نصًا تحت عنوان "احكم اقفالك جيداً"


الكاتبة السودانية / ولت دلام العامرية تكتب نصًا تحت عنوان "احكم اقفالك جيداً"



لا تفتح قلبك لي وإلا سأغوص بداخلك، وان لامست اعماقك سأتمنع الخروج بعدها، التخلص مني لن يكون امراً سهلاً انذرك... . 


مصرٌ ان تفتح قلبك اذاً، حسناً كأنك تريد معرفة كل شئ عني؟ هذه بداية العاصفة، واني اخشى عليك مما ستحدثه من فوضى، وما هي العواصف الا خراب وفوضى!! انفض قلبك قبل يديك من غبار هذه العاصفة انا احذرك!!!!


ياإلهي كم انك رجل عنيد، كما انك مكابر  في الحب والعشق وما اجملك وما اجمل تحفظك، انت الذي تصبح اجمل في تمنعك، وانا التى تعرفك من دون النساء، كل مافيك يقول اليكِ انا خذي مفتاح قلبي وادخلي واوصدي الباب جيدا جيدا بعدك....

لاتحكم اقفالك بينما انا بالداخل فسابعثر ما هو بالداخل انذرك....


حسنا لا عذر لمن انذر!!! لطالما وددت معرفت كل شئ ولطالما اردت اقتحام حياتي لطالما كنت تتحين الفرص كلص يريد ان يسرقني مني.... لنحتسى القهوة معا وننهي فنجان الانتظار هذا، لاخبرك بما سيروق لك.....


يا انا ويا كل الرجال احبك كما لم يحب انسانا من قبل، اعتقد ان حبي الذي دفعك للمجيء هاهنا اليوم، ساشاطرك بهذا الاعتراف لتتعرى امامك عواطفي، لنزيح الحجاب قليلاً ولتلتقي اعيننا....

اااه من عيناك الحادتين لا اخفي عنك لسعة كهرباء كانت تجتاحني يوم تصافحني عينيك.... يا لك من جرئ يعلم قواعد العيون.... كنت مأخوذة بوسامتك ووجهك العريض كم انك جرئ الفتنة، مفتونة بك انا يا بعضي ويا كلي ويا كل شي......


اعشق تفاصيل يديك التي توحي الي بانها تلاعبت وعبثت بالكثيرات قبلي، كيف ليدين كهاتين ان تخلو من نساء.. كيف لاصابع بهذه القوة والصلابة ألا تكون قد داعبت خصلات احداهن


صدرك ما هذا يا رجل كانه ساحة حرب لطالما اردت ان افوز فيها حسنا دعني افعل ذلك الان ولن يغلبني احد اعدك......

انا وفقط انا من ستتربع على عرش قلبك وتتوج كملكة لهذا البلاط،،، وانا من اؤلئك الملوك الذين عرشهم ودولتهم هي أول شي وكل شيء وانت هو دولتي وشعبي وناسي، ولك ان تتخيل ما ستفعله ملكة عاشقة يوم تشعر ان دولتها بخطر.....


وبالمناسبة اليك هذا السر كنت دوماً ما احب ان اراك بذاك اللون لون السعادة حسنا ضعيفة في معرفة الالوان لا عليك لاجلك ساتعلم كل ما فاتني .... يا لاناقتك الملفته رغم انني احب ان اراك بتلك السترة الجلدية بلونها البني الداكن إنها الفتنة في بساطتها العصية لطالما احببت ان اراك بها إلا انني اغاااار من ان تفتن بك النساء،، او ان تعجب بك تلك التي تشاطرك المقعد الخلفي في المركبة العامة....

ثم اوتدري ماذا؟ عطرك عطرك الذي يسبقك اليّ قبل شارعين ليخبرني بقدومك الساحر... لالا لا لا يستحيل ألا تفتن بك احداهن وانت اتٍ اليّ في ابهة واضحة.. او يعقل ألا ياخذهن هذا العطر في نشوة عشق عاصفة؟ ؟  

تصدق اني اغار عليك من الوجود ومن العدم لنساء التقينك ونساء لم تلتقيهن ربما هن فقط في ذهني ومخيلتي المليئة بك وبفوضاك  


المهم انت وعطرك وسترتك وكل مافيك والاهم ذاك الذي ينبض باسمي بين اضلعك ستكون لي بعد اليوم ويا لسعادتي بك... ويالهنائ الذي اكتمل...

فاحكم اقفالك جيداََ فانا لا اود الخروج مطلقا مطلقا... احكم علي القفل جيدا لاعيش اسيرة زوايا قلبك الاربعة قلبك هو اوسع مكان اعيش فيه لطالما وددت ان اتوه به.. احببت فكرة الأسر هذه لك انا استسلم فاعتقلني...




الكاتبة السودانية / ولت دلام العامرية تكتب نصًا تحت عنوان "احكم اقفالك جيداً"




Share To: