الكاتبة التونسية / نبيلة وسلاتي تكتب نصًا تحت عنوان "الصحراء الجرداء"
هل تعلم يا معشوقي أني عشقتك حتى النخاع !؟
ألا تعرف لماذا أحببتك لحد الهلوسة !؟
لأني و بكل سذاجة مني توسمت بك صفات فارس الأحلام من شهامة و رجولة ، من حنو و مودة ، من كلف و كثيراا من الإهتمام .. أي بنظري أنك عوضي عن ما مررت به من مآسي
هل أنت على علم أيضا بأن كل أهدافي تمحورت عليك فقط يا حبيبي بسعيي وراء إرضائك و تلبية رغباتك و إعطائي لك كل وقتي ، مهتمة بأدق تفاصيلك من الصغيرة إلى الكبيرة ..... آه كم كنت شغوفة بك لحد السراب
و أنت مثل الهواء لا يمكن إمساكك و أنا من شدة الهوى نسيت من أنا
و لكنك بكل بساطة ذهبت لغيري و تركتني وسط دجنة وابل من أسئلة لا إجابة عنها
تركتني وحيدة بعد أن كنت عشقي الأوحد
متعبة أنا من ندائك للعودة مرة أخرى لتنير دهمة حياتي بعد أن كنت سنا أيامي
لماذا بترت نفسي مني !؟
أقلعت بسمتي عني !؟
أصبحت أحيا بدفن خوفي ، لكني لا أقدر فأنت كنت سبب إعاشتي بعد حتفي و ها أنت نفسك رميت بي للمقبرة مجددا ، بعد أن قلت ها قد حالفني الحظ لملاقاة نصفي
الذي تحول لكلي .. ها أنا أهنئك بأحر التهاني بضيمك لي
نعم كنت غريرة بحبي لك و كل همي راحتك حتى أنك لم تكن مهتم بي أو تظهر لي ذرة من حبك
لا أعلم مالذي جذبني لك لأصل إلى درجة تعري مشاعري أمامك التي كانت فرصة لتستمع بخديعتك
أي كنت مثل الساحر المخادع و أنا المختدعة بألاعيبك
مغلوب أمري بظنوني البلهاء
فأنت شبيه بالصحراء الجرداء مهما رويتك وداد و إحترام لا ينجع معك
حتى كلماتي مبعثرة لا أدري ما أكتب فداخلي يحترق من لوعة الشقاق جرائك أنت أيها المتجاسر الأحمق
Post A Comment: