الأديب المصري / د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "أَبُوسُ خَدّاً لَمْ يُعَاقِرْهُ الطَّخَا" 


الأديب المصري / د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "أَبُوسُ خَدّاً لَمْ يُعَاقِرْهُ الطَّخَا"


حَبِيبَتِي وَالْحُلْمُ صَافَى وِجْهَتِي 

وَاللَّيْلُ مُرْتَاحٌ بِأَطْرَافِ الْحُبَى

لَا يَسْتَبِينِي حُلُمٌ مُشَتَّتٌ 

لَكِنَّهُ فِي زَحْمَةِ الْفِكْرِ اطَّبَى

وَحُبُّكِ الْغَالِي عَلَى مَسَامِعِي 

قَدْ حَيَّرَ الْأَلْبَابَ- حُبِّي- وَالنُّهَى

حَطَّمْتُ فِكْراً زَائِفاً رَوَّجْتُهُ 

تَشْتَالُنِي فِيهِ مَطِيَّاتُ الْأَذَى

أَرْنُو بِعَيْنَيْ وَاجِدٍ مُتَيَّمٍ 

أَبُوسُ خَدّاً لَمْ يُعَاقِرْهُ الطَّخَا

أَصُونُ قَلْبِي مِنْ مَتَاهَاتِ النَّوَى 

يُفْضِي إِلَيَّ مِنْ هُمُومِ مَا انْتَصَى

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْصَفَنِي 

بِحُبِّكِ الْغَالِي بِأَوْرَادِ التُّقَى




الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "أَبُوسُ خَدّاً لَمْ يُعَاقِرْهُ الطَّخَا" 




Share To: