فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب "مفاتيح البركة"
إذا أراد الله بالعبد خيراً بارك له في رزقه وقوته
إنها البركة التي يصير بها القليل كثيراً ويصير حال العبد إلى فضلٍ ونعمةٍ وزيادةٍ وخير
فالعبرة كل العبرة بالبركة فكم من قليل كثرَّه الله وكم من صغير كبَّره الله وإذا أراد الله ان يبارك للعبد في ماله هيأ له الأسباب وفتح في وجهه الأبواب
كم يشتكي الناس من قلة ذات اليد ومن البطالة في مثل هذه الأيام
ما أحوجنا أن نعرف مفاتيح البركة ومفاتيح الأرزاق فنغدو ونمشي في مناكب الأرض
من أعظم الأسباب التي تُفتح بها أبواب البركة
١: تقوى الله عز وجل
بتقوى الله تفتح الأبواب وتنزل البركات كما قال الله تعالى( وَلَو أنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِن السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
٢: الدعاء والالتجاء إلى الله جل وعلا
فالدعاء هو الملاذ والمعاذ
فإن ضاق عليك رزقك وعظم عليك همّك وكثر عليك دينك فاقرع باب الذي لا يرد الدعاء
ومن أسباب البركة ايضا
٣ :صلة الأرحام
قال النبي صلى الله عليه وسلم( من أحب منكم أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره وأن يزاد له في عمره فليصل رحمه )
ومن أسباب البركة أيضاً
٤ : النفقات والصدقات
فمن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن فرَّج كربة مكروب فرَّج الله كربته في الدنيا والآخرة
ومن أسباب البركة أيضاً
٥ : العمل والكسب الطيب
فالإسلام دين العمل دين الكسب الحلال الحلال الذي يعف الإنسان به نفسه عن القيل والقال وسؤال الناس
خذوا بأسباب الرزق كما قال الله تعالى( فَامْشُوا فِي مَنْاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِزْقِهِ وَإِليْهِ النُّشُورُ )
فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب "مفاتيح البركة"
Post A Comment: