الكاتبة السودانية / محاسن السنوسي تكتب نصًا تحت عنوان "رفيقي  الوَدُود" 


الكاتبة السودانية / محاسن السنوسي تكتب نصًا تحت عنوان "رفيقي  الوَدُود"



في ذاك اليَوم وعلي زاتِ  المَكان ، لم تُخبرُني  أنك  تُودعُني ببعضَ  الكَلمات ، كنت تشرد   بنظراتك  بعيدة  عني  ؛ لكيلا  تزرف  دمعا وتَرتجف  من  هول  الرحيل، وفقدان  زاتك ،  الذي  هو مفقود  لحين  اللقاء  .

 

ولكن  هززت  مابداخلي  من سِحر ابتسامتك  ؛ التي تشعل إشرعة الأمل  المحترقة  إلي ثنايا  قلبي  شوقآ ،  أيا  روحآ  أبدية  تحتويني ! عادت  لترمم بقايا جسدي النحيل ،   كفاك بقلبي عشقآ بحد  الجنون  فارق الحياة باكرآ  ، وترنح علي  طرقات  الأسي  باكيآ  ،   وتشكو  بعد المسافات التى  تفصل  بيننا  

كنت أترقب  عودتك  كل يوم  وقت الأصيل  ،  بلونيتي الوردية  وتقاسيم طليعتي  التي  تلهمك   ، ولكن يارفيقي  علي سبيل ،  غيابك  شوق، وعتب   لايفارق مقلتي ،  يابدرآ في  السماء  أخجل  نجيماته  ! ويانورآ  للعابرين  سراجآ  ويا معنيً  الحياة    ،   لي قطعة من قلبي  سقطت  بين  يديك ،  أحملها الي  مملكتك  التي  تروق  إليها  كل يوم 


قلت لك  يارفيقي  حتمآ  ستعود يومآ ونلتقِي  فما لِقائِي بَك في بَحر التَمنيات ولكن  قَدري المحتُوم  ،فما سُروري  خيالآ ولكنه حقيِقة  فيا لِسروري بِك ! وفرْحة  قلّبي بِك وكأَن الضِياء يلُوح  في وجهك  فابْصرت  عَيني  في  عَينيكَ  .




الكاتبة السودانية / محاسن السنوسي تكتب نصًا تحت عنوان "رفيقي الوَدُود" 




Share To: