الأديب المصري /  د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا" 


الأديب المصري /  د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا"


هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا 

يُجْلِي الظَّلَامَ وَحَبْلُ الْوَصْلِ مَا انْقَطَعَا

مَدَّتْ يَدَيْهَا سَلَامُ الْحُبِّ يَسْبِقُهَا 

تَسْتَطْلِعُ الْحُبَّ وَالْإِِِِشْرَاقُ قَدْ طَلَعَا

يَا غَادَتِي مَا تَوَانَى الْقَلْبُ يَسْأَلُنِي 

وَكَمْ يُعَانِي صَدَى الْآهَاتِ وَالْوَلَعَا

أَمْسَى يُسَطِّرُ أَشْعَاراً يُكَابِدُهَا 

فِي مُقْلَتَيْكِ وَذَاقَ الْوَجْدَ وَالْهَلَعَا

مُعَلَّقَاتُ الْهَوَى أَسْقَيْنَهُ شَجَناً 

وَكَمْ أَذَقْنَ فُؤَادِي الْوَيْلَ وَالصَّرَعَا

كَمْ بَاتَ يَبْكِي فِرَاقَ الْحُبِّ يَشْغَلُنِي 

وَيَسْأَلُ النَّجْمَ أَنْ يُسْدِي لَهُ الْمُتَعَا

حَتَّى هَلَلْتِ اكْتِمَالَ الْبَدْرِ يَا أَمَلِي 

أَحْلَى الْكَوَاكِبِ تَسْرِي فِي الْهَوَى تَبَعَا




الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا"


Share To: