الشاعرة السورية / ريم نداف تكتب قصيدة تحت عنوان "آه...وطني" 


الشاعرة السورية / ريم نداف تكتب قصيدة تحت عنوان "آه...وطني"


تموت الخطا 

والدمع لازال يرسم الطريق

آه...وطني 

أبواب البيت تناجي الأنين 

والطفل بحضن اللعبة 

يرتجف حزنا ولا من مجيب ..

كفرتم بالأقدار ومشيتئها 

حتى الحجر لم يسلم 

من حقدكم 

ولم يبق له من أثر 

سوى ضحكات عانقت 

شرفاته يوما 

فكم من أرض حرقتم

كم من  وطن سلبتم

كم من فرح سرقتم...

لكن كل الأرواح التي زهقتم

ستخبر الله بما فعلتم

وسيعود الطفل 

للعبته ..لنافذة بيته

لحجارة موطنه

ويعلن أن الحياة 

ستبقى تنبض بذاكرة الرحيل

والأم تلهث خلف السراب

باحثة عن وسادة لرأس الصغير 

والأب يبلل بالدمع ظمأ الوليد

لم تخافوا سرقة الحلم ودفء البيت

ونجوى اليتيم...

ولتعلموا....

أنّ الله يحرس كل شبر 

شرب من دم الشهيد...




الشاعرة السورية / ريم نداف تكتب قصيدة تحت عنوان "آه...وطني" 


Share To: