نبيل أبوالياسين رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان يكتب: نصرهُ الله فكان سباقاً في نصرة رسول الله أمير قطر ••«تميم بن حمد آل ثاني»


نبيل أبوالياسين رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان يكتب: نصرهُ الله فكان سباقاً في نصرة رسول الله أمير قطر ••«تميم بن حمد آل ثاني»



عاش المواطن الخليجي في قطر، والكويت، وغيرهم، ودول الحصار أياماً جميعها لم يكن يحلم بها، وتتوالى وقائعها بشكل لم يخطر على بال أشهر مؤلفي القصص، والدراما التلفزيونية وأفلام السينما، إستخبارات دول خارجية تقوم بقرصنة على موقع أخبار دولة قطر الشقيقة، ثم تتوالد الأخبار التي تبينّ أنها كاذبة، ويجري تصديق الكذبة، وتناسيها للولوج إلى كذبة أخرى، ومنها يتم فرض حصار على دولة مستقلة راسخة ذات مكانة وذات دور وثقل، ووزن إقليمي ودولي، في محاولة لقرصنة قرارها السياسي وفرض الوصاية عليها، وتتوالى الأكاذيب التي يتفتق عنها الذهن بأفكار أدهشت أجهزة المخابرات العالمية التي باتت تسخر من ذبح الأشقاء لأشقائهم. 


والحصار لم يحاصر دولة قطر فحسب، بل كان حاصراً على الشعوب العربية، والبشرية كلها في دولة قطر، وعندما حوصرت ذلك الحصار الذي  كان يعُد جائراً، وفي شهر الفضيلة، وحاولوا أن يصدونها عن ذكر الله في شهر العبادة، وتم إختلاق إفتراءات، فإن دولة قطر قالت هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وصبر أمير قطر وكان حكيماً فاطناً آنذاك، 

وإذ بربك يأتيهم من حيث لم يحتسبوا، وإنقلبت عليهم أفعالهم، وبدأ العالم يكتشف من وراء كل هذا، ومن يمول ويؤجج الأكذيب بين الأشقاء وإذ هي أطرافاً خارجية أرداة النيل من أمن وإستقرار المنطقة العربية بأكملها، ونصر الله قطر فكانت سباقه في نصرة رسول الله  ﷺ.


وأشادت شعوب العالم العربي، والإسلامي، وضجت منصات التواصل الإجتماعي عربياً،وإسلامياً في جميع دول العالم تعبيراً عن سعادتهم بموقف دولة قطر  السباق، والمشرف للعرب وللإسلام، والمسلمين في جميع دول العالم، والرافض لإساءة مسؤول في الهند للنبي محمد ﷺ وقالوا: إننا كنا نتظر من باقي زعماء، وملوك، ورؤساء الدول العربية والإسلامية بمواقف ممثالة لردع أي تطاول مره أخرىّ على سيد البشر وحكيمها محمد ﷺ .


وأن إستدعاء وزارة الخارجية القطرية اليوم لـ سفير ⁧‫الهند‬⁩ لديها، وتسليمه مذكرة برفضها وشجبها تصريحات مسؤول بالحزب الحاكم ضد الرسول محمد ﷺ، بل وأكدت؛ أنها تنتظر إعتذاراً علنياً، وإدانة فورية لهذه التصريحات المسيئة، والذي يعُد سبقاً لأمير دولة قطر الشيخ " تميم بن حمد آل ثاني" تضاف لمواقفة المشرفه، والسباقة  في كل الأمور التي تخص القضايا العربية والإسلامية.


وأن موقف قطر، والوسم ⁧‫"الا رسول الله يا مودي" الذي مازال ‬⁩ يتصدر منصات التواصل الإجتماعي عربياً، وإسلامياً في كل الدول حتى يومنا هذا، وتوالي الإدانات من الرموز الدينية، دفع بل أجبر الحزب الحاكم إلى ⁧‫تعليق عمل المتحدث السفية الذي تطاول على ⁧‫النبي محمد‬⁩ ﷺ فماذا لو خرج باقي الدول العربية والإسلامية بموقف مماثل لموقف قطر؟


وبموجب الموقف القطري، الصارم والحاسم، واللائق بجلالة رسول الله، والذي إذا نهجتهُ كل الدول العربية، والإسلامية، ستتوقف هذه الأفعال، فإستدعت وزارة خارجية قطر سفير الهند لديها الدكتور "ديباك ميتال"، أمس، وسلّمته مذكرة رسمية أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام، وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول بالحزب الحاكم في الهند بحق رسول الله محمد ﷺ والإسلام والمسلمين، وفق وكالة الأنباء القطرية.


وبموجب هذا الرد القطري السريع ، والسباق علّق حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم، أمس "الأحد"، جبراً عمل المتحدثيْن بأسمه "نوبور شارما ونافين جيندال" من العضوية الأساسية للحزب، وذلك عقب تصريحات لهما مسيئة إلى النبي محمد، وفق وسائل إعلام محلية، وفي بيان وقعه الأمين العام للحزب، نأى الحزب بنفسه عن تلك التصريحات، وذلك في أعقاب إندلاع أعمال عنف في بعض المناطق بالهند وسيلاً من الإحتجاجات على مواقع التواصل الإجتماعي، وعنونة الصحف العربية والعالمية«الهند‬⁩ تعزل ناطقين بأسم الحكومة بعد إساءتهما للنبي محمد».


وعلى أثرة رحّبت قطر بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند الذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب بسبب تصريحاتهُ، التي أثارت غضب المسلمين حول العالم، لكنها أكدت: في مذكرة الإحتجاج،  وتوقعها لإعتذار علني، وإدانة فورية لهذه التصريحات من حكومة الهند.


وفي السياق؛ إستدعت الخارجية الكويتية السفير الهندي على غرار دولة "قطر" في وقت لاحق، وسلمته مذكرة إحتجاج على التصريحات المسيئة للرسول الكريم،

وقالت الوزارة في بيان إنها طالبت الحكومة الهندية بإعتذار علني على تلك التصريحات المعادية، والتي سيشكّل الإستمرار فيها دون إجراء رادع، أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض لعناصر الإعتدال، ورحبت السعودية في وقت لاحق لدولة الكويت   


وألفت: إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بإستمرار دون مواقف صارمة من رؤساء الدول العربية والإسلامية كما فعلت دولة "قطر" ولحقتها  دولة الكويت، ودون عقاب لفاعلها سيشكل خطراً جسيماً على حماية وإحترام حقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز، والتهميش الذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية غير متوقعه، وأن ما يقرب من ملياري مسلم في العالم يتبعون هدي محمد ﷺ ورسالتةُ التي جاءت بسلام، وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم.


وأثني في مقال؛  على دور دولة قطر  المشرف ، والمتمثلة في أميرها "تميم بن حمد آل ثاني" السباق دائماً في مواقفهُ المشرفة للعرب والعروبة والإسلام أيضاً، وكان أبرزها، وأخرها نصرة رسول الله ﷺ، كما أثنى على موقف دولة الكويت الذي لحق الموقف القطري.


وأؤكد: في مقالي أن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية، 

وما تخرج إلا من ‏«جاهل مستهتر بعظماء الإنسانية»

‏ ويعُد سخفاً، وبذاءة، وجهل فاضح يردده بين الحين، والآخر كل حاقد على الإسلام، فضلاً؛ عن إنها إساءة" لـ" ملياري مسلم  حول العالم، وتدل على إنعدام المسؤولية، والجهل الواضح بالدور المحوري للإسلام في تنمية الحضارات بجميع دول العالم، بما في ذلك دولة الهند.


مؤكداً: أن ما نراه ويشاهده  العالم بأسرة مما يلجأ إليه بعض المسؤولين السياسيين مؤخراً من إساءة للإسلام،  وإلى نبيه الكريم، نبيِّ الرحمة، والعفة والأدب، والطهارة، لكسب تأييدِ أصوات في إنتخابات الأحزاب، وتهييج مشاعر أتباعهم ضد المسلمين بلادة سياسية، ودعوة صريحة للتطرف، وبث الكراهية،  والفتنة بين أتباع الأديان والعقائد المختلفة، وهو أمر لا يصدر إلا من دعاة التطرف، وأنصار الكراهية والفتنة، وأعداء سياسة الحوار بين أتباع العقائد، والحضارات والثقافات المختلفة، ويحب التصدي لهم بكل قوة.



كما أؤكد: أننا لم نرىّ ولا نسمع على مدار التاريخ ثمة تطاول من أي مسؤول مسلم تطاول على أي ديانة أُخرى أو على رمز من رموزها بل دائماً ما نبدي دعمنا الكامل لقيم التسامح، والتعايش، بين شعوب كافة الديانات، وإحترام جميع الأديان ورموزها، حيثُ أن هذه القيم تميز صداقاتنا  العالمية "كـ "مسلمين مع الشعوب، وعملنا الدؤوب للإسهام في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين بين شعوب جميع الديانات وبعضها.


وختاماً: على المجتمع العربي، والإسلامي بصفه خاصة والعالمي بصفة عامه المتحضر اليوم أن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء المتاجرين بالأديان والمقامرين بالقيم الإنسانية العليا في بورصة الإنتخابات والسياسة، وبما أن الواقع يقول؛ إنه لا دولة عظمى للإسلام في زماننا، ولا شوكة للمُسلمين، فـ «رسالتي» إلى كل شعوب العالم العربي، والإسلامي في جميع دول العالم كُن أنتَ الإعلام البديل في ظل مؤسسات إعلامية ليبرالية علمانية تختال ببلاد المُسلمين، وتُغذىّ بأموالهم، وتعتبر الإلحاد والإساءة للنبيﷺ، والترويج للرذائل، والتنازل عن ثوابت الدين،حرية شخصية!.



نبيل أبوالياسين رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان يكتب: نصرهُ الله فكان سباقاً في نصرة رسول الله أمير قطر ••«تميم بن حمد آل ثاني»



Share To: