الشاعر اليمني / عبدالله عثمان البراق يكتب نصًا تحت عنوان "يبدو حزينا"
يبدو حزينا وفي عينيه ترى كل مشاعر البؤس والانكسار،
خاصمته الحياة؛ لم تترك له شيئا: لاجدارا يسند قامته، ولاعملا يؤمن له حياة مطمئنة، ولقمة عيش كريم
وكيف لا يشعر بوطأة الحزن وضراوة اليأس؟! وبلاده التي يؤمن بها ولايزال يصلي لأجلها،
تسير من أسوء إلى أسوء، وهو مثله مثل الكثير من غيره لازاداً له، ولاماءً؛ راتبه مقطوع وفرص العمل - لمن هم في سنه- تكاد تكون معدومة
تتضاءل الفرص، وأمل الخروج يتلاشى يوما بعد يوم.
كل الابواب موصدة، والاخبار لاتبشر
بانفراج أكيد
الامر الذي يعني مزيدا ساخنا من الموت والوجع،
لكنه لم يفقد الامل مطلقا؛ إيمانه كببر بربه وشعبه.
Post A Comment: