الشاعرة الجزائرية / آمال بلهول تكتب قصيدة تحت عنوان "الجزائر في ذكرى اللقاء الأوّل"
لذاك الهوى ..
قَوَافٍ تَهُزُّ المَعَانِي بِأَجْنِحَةِ الْحُب
وَ بَوْحٌ شَفِيفٌ يُحَاكِي صَرِيرَ الْقَلَم
لَعَلَّ الحُرُوفَ تُصَب ..
و مَشْهَدُ قَلْبٍ وَدِيع ..
يُنَازِعُ نَزْفَ الأَلَم ..
تَرَاخَى النَّهَارُ و نَامَ الخَلِيُّ
وَ بَاتَتْ دِيَارُ الهَوَى دُونَ حُلم
رياح الحَنِينِ تهُب ..
وَ لَيْلٌ رَقِيبٌ يُوَاسِي الشَّجَن
وَ بَدْرٌ غَرِيبٌ يُنِيرُ العَتَم
لِتَصْحُو النُّجُوم و يَعْلُو النَّغَم
تَرَانِيمُ عِشْق ..
تَهُزُّ الظُّنون ..
بِحُلْوِ المَقَام ..
فهَل تَحْزَنين ؟
لِعَيْنَيْكَ أَنْتَ قَصِيدَة حُب
تَمِيمَةُ قَلْبٍ ..
تُزَيِّنُ صَدْرَ الهوى ..
تُبَاغِتُ ذِكْرى اللِّقاء بقُبلة
فإِنّي هدِيَّةُ نَبْضِكَ أَنْتَ :
( أنا ...... و ذاك الهوى )
بحر المتقارب
Post A Comment: