الشاعر السوداني / أ. السني الوسيلة يكتب قصيدة تحت عنوان "بعث النسيم من الحبيب ملاما"
بعث النسيم من الحبيب ملاما
فبعثت شوقا قاتلي وسلاما
و جرت رياح الأنس وصلا بيننا
تحكي حنينا دافقا وخصاما
بيني وبين أميرة الحسن التي
أسرت فؤادي في الهوى بزماما
فحديثها حلو ويسكر همسه
شهد تماذج في الهوى بمداما
ولرب صمت قد فهمت مراده
صمت فصيحا ليس بالإبهاما
لا تعجبوا فهمي لصمت حبيبتي
فالصمت عند العاشقين كلاما
و لحاظها تحوي الحياة و مقتلي
يا حبذا موت و طبن مقاما
و هدابها ظل لانس دائم
نعم الأنيس ونعم أنس داما
وبياض عياهنا الرشاد وسلمنا
نعم الرشاد وحسبهن وئاما
و سوادها يحكي ظلام فراقنا
فمتى تجود بوصلها الاياما
هذا التماذج قد إعاد لخاطري
نبأ يقينا بدد الاوهاما
فبياض عيناها ٲ عاد صبابتي
عهدا بوصل قربها وهياما
و سوادها حظي التعيس وحسرتي
وكساء حزن عتم الاعواما
رفقا و رفقا يا ريان بعاشق
علم الممات صبابة وهياما
لما تحرقي بالبعد قلبي بعدما
علم اليقين وحطم الاوهاما ?
يا نار شوق في الفواد توقدت
كوني نسبما باردا وسلاما
Post A Comment: