الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن تكتب قصيدة تحت عنوان "لكم هو عقيم هذا الغياب"
في عيون الغياب
تنهمر العبرات
و أجنحة الأضلع
تتوسد نبضات صيف
قاحل...
وشتاء ممطر
جافل...
يتأرجح بين فراغ وغياب
وجعي رسول يخاطبني
مخلص ذو بشائر
وإشارات...
يقول في صمت : أنا المنفي
و صخب ليل
انتظارك لا مرئي
ظل كحقيقة شاردة
تتناثر تحت ضوء القمر
دائرة فراغ...
تصحرت أراضيها
جياع أهاليها
عجاف خرافها
جافة وديانها
غلاءبأسواقها
كأننا في زمن حقارة
النبلاء للبروليتاليا
نبذ ، قهر و عبودية
توسلت أن امنحها
عبرات من عيوني
مدت يديها بعطف
مسحت على خذي
جاد الرب بالغيث
و سكن الفؤاد
يا وطني.
بقلم / ذة. أمينة سعيد إزداغن
في يومه 20 يوليوز 2022م بالدار البيضاء - - - المملكة المغربية 🇲🇦
Post A Comment: