الكاتبة المصرية / نورهان ندا تكتب نصًا تحت عنوان «آخر عُصور القلب » 


الكاتبة المصرية / نورهان ندا تكتب نصًا تحت عنوان «آخر عُصور القلب »


إنها آخر الرسائل حزنًا، قد تكون بسبب انتهاء الحزن أو..... انتهائي! 

لم أكن أُريد أن تكون آخر الرسائل، ولكن طفح الكيل، بعض الكُتب من العبث أن نتركها مفتوحة؛  لتؤلمُنا بتراهات وجدت بها فقط، وجعلتنا ننكر الحقيقة. 

من المؤسف أن تقرأ كتابًا كُنت تود إغلاقة، ولكن كنت تنتظر شيئ ما.... لربما يُهدأ من روعك قليلًا، ولكن البدايات البالية تنتهي بنهايات مخيبة للآمال. 

ما كان على أن أفتح كتابًا يوحي من البداية بأستحالة وجوده، بصعوبة مناله. 

كُنت احارب لأجل حربًا خاسرة من البداية، ولكن قال لي قلبي ذات يوم: لربما تؤيد بِجيشًا يقلب موازين الحرب وكُل مخططات العقل رأسًا على عقب! 

ولكن بعض المغامرات  تودي بروحك حتمًا. 

كنت أود لو أنكِ الكتاب الصحيح، والرأي السديد، والبداية المزهلة، والنهاية المُرضّية، ولكن لا! 

قُتل الجنود وتحطمت حصون قلبي وتهشمت بيوت عقلي، وتزعزعت جبال روحي، وتم انتزاع مقاليد الحُكم ليتولى العقل الزمام بقوة. 

ليِته تولى منذو البداية ومنع قلبي قبل النهاية.





Share To: