الشاعرة السورية / إيمَانٌ مُنِير حِنّاوِي تكتب قصيدة تحت عنوان "خَيْبَة" 

 

الشاعرة السورية / إيمَانٌ مُنِير حِنّاوِي تكتب قصيدة تحت عنوان "خَيْبَة"


البَوْح " فَصْلٍ آخَرَ 

مِنْ الْحِكَايَةِ 

لَا مَعْنَى لَهُ 

اكْتَفَى بِاخْتِصَار الْهَزِيمَة 

إلَى خَبَرِ مُعْلِنٌ 

وهدنة مُؤَقَّتَة 


البَوْح " وَسُؤَال آخَر 

يختصرني 


هَل حَقًّا لِلْحِلْم " 

بَاب لِلْجَنَّة 

وَبَاب آخَر لِلنَّار 


بَاب يُؤَدِّي إلَيْك وَبَاب آخَر 

أَيْضًا يُؤَدِّي إلَيْك 


مَهْلًا ! ! 

إنِّي بِلَا حُلْمٍ 

هَل سأبقى عالقا 

بَيْن 

انتصارات قَائِد الْعَشِيرَة 

وَبَيْن 

مُحَاوَلَة اِغْتِيالٌ الْقَصِيدَة 


بَيْن إِنَّك : وَإِنِّي 

حَيْث الْحَرْب لَن تَهْدَأ 


البَوْح " كَان السَّطْر اﻷخير 

فِي الْحِكَايَةِ 

أَعْطَى أَمْرًا باﻹنسحاب 


وَقْتِهَا 

لَم يُعَبّئ أَحَدٌ بالدفاع عَنِّي 

سِوَى كرياتي الْبَيْضَاء 

الَّتِي سارعت بمهاجمة 

كُلِّ شَيْءٍ 


دَمِي 

وَمَا تَبْقَى مِنْك ؛ بِه 


هُنَاك 

وَسَط الزِّحَام بَقِيَت عالقا 

فِي بَارِقَةُ أمَلٍ 

اﻵن 

هِيَ كُلُّ الْحِلْم 

 






Share To: