الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "وَنَامِي عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي"
لَقَلْبِي يَتَيمٌ بَيْنَ أَمْسِي وَفِي غَدِي
إِذَا أَنْتِ لَمْ تَحْنِي بِبُسْتَانِكِ النَّدِي
فَجُودِي بِعَطْفٍ مِنْكِ يَا زَهْرَةَ الْعُلَا
وَسِيرِي مَعَ التَّيَّارِ فِي قَلْبِيَ الصَّدِي
***
وَزُفِّي إِلَيَّ الْخَيْرَ عِنْدَ طُلُوعِهِ
بِبَسْمَاتِ حُبٍّ فِي الطَّلِيعَةِ سَرْمَدِي
وَدَاوِي جِرَاحِي إِنَّ جُرْحِيَ غَائِرٌ
بِنُورِكِ يُمْحَى بَعْدَ طُولِ التَّنَهُّدِ
***
أَدِيرِي إِلَيَّ الطَّرْفَ أَسْعَدْ بِنَظْرَةٍ
فَمَا الْحُبُّ إِلَّا نَظْرَةُ الْمُتَوَحِّدِ
وَضُمِّي إِلَيَّ الْقَلْبَ أَسْعَدْ بِضَمَّةٍ
وَمَا هِيَ إِلَّا ضَمَّةُ الْمُتَوَجِّدِ
***
وَنَامِي عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي بِفَرْحَةٍ
تُطِيلُ لِقَاءَ الْعُمْرِ فِي خَيْرِ مَوْعِدِ
أَنَا الْعَاشِقُ الْوَلْهَانُ فِي الْحُبِّ بَسْمَتِي
تُحَاكِي دُمُوعَ الْعَاشِقِ الْمُتَوَقِّدِ
وَتُطْفِئُ نِيرَانَ الْهَوَى وَجَحِيمَهُ
فَأَسْقِيكِ مِنْ نَهْرِي بِأَعْذَبِ مَوْرِدِ
Post A Comment: