فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب "فضل الإصلاح بين الناس"
الصلح بين الناس عبادة عظيمة يجب أن يتحراها كل مسلم ولإصلاح ذات البين أصول وقواعد يكون أولها باختيار الوقت المناسب لذلك فمن الأفضل أن ينتظر المًصلح حتى تخف حدة الخلاف بين الأطراف وتبرد القضيةويذهب الغضب عنهم ثمَّ يذهب ليصلح بينهم ثمّ إنّ عليه عليه أن يكون لطيف المقالةجميل العبارة فيذكر محاسن ومحامد كل طرف عند الطرف الآخر
** الأدلة من القرآن الكريم
قَالَ الله تَعَالَى( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) وَقالَ تَعَالَى( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) وَقالَ تَعَالَى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ) وقال تَعَالَى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )
** الدليل من السنة النبوية المطهرة
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة ) أخرجه أحمد والترمذي
** أهمية الإصلاح
١- الإصلاح عبادة جليلة وخلق جميل يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
٢- بالإصلاح تكون الأمة وحدة متماسكة
٣- الإصلاح بين الناس عنوان الإيمان
٤- بالإصلاح يصلح المجتمع وتتحد القلوب وتجتمع الكلمة وينبذ الخلاف
٥- إذا فقد الإصلاح هلكت الشعوب والأمم وفسدت البيوت والأسر
فالإصلاح بين الناس فيه مصالح كثيرة وقطع الشحناء وقطع الخصومة والتأليف بين القلوب فإن الصلح يؤلف بين القلوب والحكم قد يُبقي فيها شيئًا من الشحناء ولكن الصلح الذي يكون عن تراضٍ تكون القلوب فيه طيبة ويسلم الناس من الشحناء التي تحصل بسبب الخصومات والأحكام
Post A Comment: