الكاتب الصحافي المصري / علاء عبد الستار يكتب مقالًا تحت عنوان "حرائق الغابات"
لقد أفسد الإنسان منذ الثورة الصناعية فى أروبا التوازن البيئى تحت مسميات عديدة، لكن كان دائما الهدف هو الربح و الحصول على الطاقة و الثروة، بدأ بالقضاء على بعض الطيور لأنها تأكل نسبة من المحصول فكانت النتيجة زيادة القوارض بعدد سبب مشكلة أكبر و لقد أحس البشر بخطورة ما يسببه الإنسان فى التوازن البيئى و النتائج الكارثية التى تنتج ففى بحث لمجلة scientific الأمريكية منذ عدة سنوات تحدث عن أن ارتفاع درجة الحرارة نصف درجة عن المعدلات الطبيعية فى نشاط حشرة تستطيع القضاء على الاشجار فى غابات الأمازون و الذى سوف يصبح له تأثير فى زيادة ذوبان الجليد فى القطبين و غرق السواحل حول العالم ، و ارتفاع الحرارة بزيادة عن المعدلات الطبيعية قد يكون من الأسباب التى ساعدت فى انتشار الحرائق فى غابات الأمازون و ما ينتظرة العالم أكثر من قضية نقص الأكسجين التى يتم تسليط الضوء عليها هو الاختلال البيئى الذى ينشأ عن هذه الحرائق بداية من هجرة النحل من امريكا الجنوبية إلى الشمالية و هجرة الطيور حول العالم و التوازن البيئى الذى سيختل و يؤثر فى سلسلة الغذاء حتى للحيوانات البحرية و بالتالى العودة فى التأثير فى ذلك الإنسان الذى يسخر كل شئ فى سبيل راحته و قد لا يدرك نتائج العبث فى التوازن البيئى فى الأرض الا بعد ان يحدث، و ما يحدث فى قارة أمريكا الجنوبية سوف يطول الكرة الأرضية كلها بلا شك.
Post A Comment: