الكاتبة المصرية / مروة نويصر تكتب خاطرة تحت عنوان "أشتاق إليك"
لأن رسائل الروح لا تحتاج لساعي بريد، فرسائلي تصلكَ مهما طالت المسافات.
الحق يقال،
اشتقت إليك، لربما أنت لا تشتاق إليّ ،
لكني أشتاق لك ليلاً، ويليه حنين حتى الفجر، ثم يتلوه الصباح، فأبقى في انتظارك، وتظل أنت مهيمن على جميع أوقاتي.
أنا هنا بين الحشود متماسكة، تلفحني أشعة الشمس الحارقة صباحاً، وتعصف بروحي الرياح ليلاً، وتغرقني الدموع،
فهل لك ان تأتي ؟
أنا رأيتك في المنام كالرؤى المحمودة،
فرأيتكَ وكأنك تهفو بقلبي في السماء نرقص خفافاً على السحاب، تُقبل عيناك عيني دون ان تنطق الشفاه.
سأوشوش أذنيك لأخبرك إني سلمت لك الروح،
فلتذهب أينما تشاء وروحي معك.
Post A Comment: