الأديب التونسي / الأمين السعيدي يكتب قصيدة تحت عنوان "المواعيد"
المواعيد
لا تلغى...
طاقة الف جسد...
وعقل واحد
أحاول ترتيب المواعيد
الغي واعتذر...
أغلق هاتفي
شوارع أخرى اجوبها...
منسي أنا لا أحد يعرفني..
وحبيبتي البعيدة تسكنني...
امراة...
كأرض مرهقة بثمارها...
شعرها القصير...
عيونها التي يشبهها البحر...
عقلها وغبائي المصطنع...
بطعم الطفولة أريد...
غضب كسعادة شعب...
لم اكن استثناء
وهم هذا
بين الناس إنتشر...
لو علموا انها وطن واكثر...
هي الكون...
أريد أن أكون منسيا أنا
حلم هذا
الاماكن التي جبتها اليوم
تعرفني...!
لن أحاول مرة اخرى
قدري العيش في الضجيج...
ووهمهم..
أريد قلبها
اسكن هنا
تخبئني...
ترتب حياتي...
بنورها أمشي...
لن تخرج نصوصي الى الكون الا بامرها...
ستفتش دفاتري القديمة...
ستغضب واقبلها...
في حضني ستبكي فرحا
ستعلم ان ما يرهقني هو ما عندي !
لا شيء ينقصني الآن ألا عطرها...
حكاياتها...
تأملاتها...
دموعها...
سعادتها...
جسدها الغارق في النور.
ضعي راسك على صدري
انظري في عينى...
ستعرفين كم احبك
Post A Comment: