الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "يوم الهجرة"
في يوم الهجرة الشوق حركني
والحنين إلى العدنان لهيبه جمر
العينين ترنو إلى الروضة هنالك
جنان تشع انوارها من ذاك البدر
والفكر حار في وصفه واللسان
على أطرافه كل العبارات تنتحر
مالم تكن في ذكركم سيدي انت
النبي العربي الهاشمي بك نفتخر
والقلب يخفق طربا كلما ذكرت
سالت دموع العين كالودق تنهمر
واليدين ترفع السبابة إذا ما قال
المؤذن محمدا رسول الله أكرر
يااامن حن الجماد له كيف حالي
وأنا الذي أحبك، وإليك لم أنظر
أتنام العينان والجوارح نيرانها
براكين في الجوف حرى تستعر
أتغمض جفن المحب والحبيب
بالأسحار يتنزل بالبشرى ويغفر
يارب ما كنت يوم بدر ولا أحد
ولا يوم الفتح والأصحاب تكبر
لكنني على نهجه مسلما موحدا
وعلى كتاب الله وسنته دستور
فتكرم علبنا بصحبته يوم يجمع
الناس إليك كلهم والخلائق تحشر
وأمنن علينا بنظرة لوجهك الكريم
يامن يكشف الكرب ويزيل الكدر
Post A Comment: