الكاتب الصحافي المصري : شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان "بلد المتناقضات"
( إرفع رأسك فوق إنت مصري)
نعم أنا مصري إبن مصري جدي مصري بلدي بلد النيل والترعه بلد البحر والبِرْكه بلد الفيلا والعشه بلد الملياردير والفقراردير ناس بتاكل كفيار وناس بتاكل مِشْ الدار ناس بتنام على حرير وناس تنام على حصير وعجبي !!!
تابعتم أصدقائي وقرائي الأعزاء مشهد تزاحم بعض المصريين على شراء أو حجز فيلا أو شقة أو محل تجاري في إحدى المناطق بالساحل الشمالي في العلمين الجديدة التي شيدتها إحدى شركات الإستثمار العقاري الإماراتية والتي يتراوح سعرها مابين 12ا مليون جنيه مصري فقط لاغير كحد أدنى إلى 118 مليون جنيه مصري فقط لاغير أيضا؟!
الغريب أن عدد الفلل والشاليهات والمحلات نفذ خلال ساعات.
لاتعجب صديقي العزيز فمصر حسب إحصائية شبه رسمية بها 17 ألف مليونير فلو حجز منهم ألفين أو ثلاثة آلاف فلاعجب في ذلك ولكن السؤال الذي يطرأ على ذهنك عزيزي القارئ؟
من أين لهم هذا؟ أقول لك مش شغلك دا شغل الجهات الرقابية في الدولة هذا في الدنيا أما في الآخرة فهناك رب سيحاسب الجميع بميزان العدل الرباني الذي مابعده عدل فاطمئن.
وأنا أقول لنفسي وللفقراء مثلي هكذا هي الحياة درجات في كل شيء ونحن لانختار درجاتنا للكون رب يسيرهُ بحكمة لانعلمها كل ما أطلبه وضع هؤلاء تحت الرقابة المالية إن كانت أموالهم حلال حلال فهي حلال عليهم وربنا يزيدهم من فضله!!
وإن كانوا إكتسبوها على حساب الشعب الكادح المسكين الذي لايجد قوت يومه يجب أن ينالوا عقابهم بالقانون في الدنيا أما أمرهم في الآخرة فموكل إلى رب العباد الذي لايُظلَم عنده أحد.
ويبقى سؤال إيه ذنب باقي الشعب المصري الذي يبحث عن كرتونة بيض أن يشاهد هذه المشاهد المستفزة التي لاتهم سوي عدد لايذكر من مجموع الشعب المصري الذي تعدي 100 مليون نسمة ؟!
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه
Post A Comment: